عاجل :انهيار مبنى في ولاية تركية
عاجل انهيار مبنى في ولاية تركية
انهار مبنى تعرض لأضرار جسيمة بفعل الزلازل التي كان مركز كهرمان مرعش وذلك ولاية ملاطية وبدأت عملية البحث عن شخص علم أنه تحت الأنقاض.
في ملاطية، واحدة من أكثر المقاطعات تضررًا من الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش، انهار مبنى مكون من 5 طوابق في شارع أوتشو في منطقة سانشاكتر في باتالغازي.
وعلم ان شخصا بقي تحت الانقاض في الحادث وبدأ البحث والإنقاذ من قبل إدارة الإطفاء وإدارة الكوارث والطوارئ للشاب الذي بقي تحت الأنقاض.
عاجل: زلزال يضرب ولاية تركية وحالة من الذعر بين المواطنين
صورة munzir munzirمنذ ساعتين01٬504 2 دقائق
وقع زلزال بقوة 4.6 درجة في منطقة جوكسون في كهرمان مرعش، اليوم الجمعة.
وفقًا للمعلومات الواردة على موقع إدارة الكوارث والطوارئ التركية، وقع زلزال بقوة 4.6 درجة في تمام الساعة 17:52 في منطقة جوكسون في كهرمان مرعش.
ووقع الزلزال على عمق 7.55 كيلومترات
و وقع زلزال بقوة 3.5 على مقياس ريختر في منطقة Samandağ في ولاية هاتاي إلى الجنوب من البلاد.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، ووفقا للمعلومات الواردة من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)؛ فإن الزلزال وقع في الساعة 16.45 عصر اليوم، وبلغت قوته 3.5 درجة.
تسبب الزلزال الذى سجل على عمق16.01 كيلومترا من سطح الارض فى حالة من الذعر بين المواطنين.
وحسب المعلومات الاولية لم يكن هناك أي سلبيات جراء الزلزال.
وكان زلزالان مدمران بقوة 7.7 و 7.6 درجات على مقياس ريختر قد ضربا في السادس من فبراير الماضي جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، تلتهما آلاف الهزات..
وأسفر الزلزالان عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص وحدوث دمار كبير في المباني والبنية التحتية، فيما أعلنت الحكومة أن حجم الأضرار يبلغ 103.6 مليار دولار.
منذ زلزال 6 فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا، تتكرر التنبؤات، مثيرة مخاوف كبيرة بشأن وقوع زلازل أخرى، بعضها أكثر تدميرا، وتصل شدته إلى 10 درجات على مقياس ريختر، وهو ما لاقى شكوكا علمية.
خبير الزلازل التركي ناجي غورو، توقع زلزالا ضخما في بلاده قد يتجاوز 10 درجات على مقياس ريختر، متفوقا في شدته على الزلزال الأخير الذي ضرب بقوة 7.8 درجة.
ووفق تصريحات صحفية لغورو، فإن هناك فجوة زلزالية في إسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة “سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر”.
وتطرقت توقعات الخبير التركي أيضا إلى أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر، وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين، وبسبب شدتهما يمكن اعتبارهما 4 زلازل في وقت واحد.
أما في الأجزاء الموازية للساحل، ونحو المناطق الشمالية، فستنخفض الشدة إلى 9 درجات، أما في الأماكن القريبة من الساحل فسيكون قويا جدا، بحسب المتحدث ذاته.
لكن الدكتور نجيب أبو كركي، أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في قسم الجيولوجيا البيئية والتطبيقية في الجامعة الأردنية، يقول لـ”سكاي نيوز عربية” إنه لا يوجد زلزال تفوق قوته 10 درجات، وأن تصريحات الخبير التركي بما يكون قد أسيء فهمها أو نقلها.
ما هي الفجوة الزلزالية؟
وفق أبو كركي، تعني الفجوة الزلزالية التي وردت في حديث غورو:
جزء من الصدع لم تقع فيه زلازل منذ فترة طويلة، نسبة لبقية أجزاء الصدع.
لو كان هناك صدع من 3 أجزاء، كل واحد طوله نحو 100 كم، ضرب الجزء الأول والثالث منه زلازل خلال مئة عام السابقة، في حين أن الجزء الأوسط لم يضربه زلزال خلال تلك الفترة، يسمى هذا الجزء “فجوة زلزالية”.
وبالتالي فهذا الجزء هو المرشح لأن يضربه الزلزال القادم، وهذا أمر غير منتظم، ولكن له أساس علمي ومنطقي.
سيناريوهات زلازل مارس
يأتي السيناريو الذي فرضه الخبير التركي، بعد 3 سيناريوهات توقعها خبيران هولندي وعراقي.
خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، افترض سيناريوهين، الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة.
والآخر أن النشاط الكبير قد يكون في 6 أو 7 مارس، وتسبقه أنشطة زلزالية صغيرة، وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب واكتمال القمر.
أما عالم الجيولوجيا العراقي صالح محمد عوض، فتوقع سيناريو ثالثا، وهو وقوع زلزال يوم 8 مارس في منطقة الصفيحة الأناضولية.
وحسب عوض فإن هناك احتمالا لحدوث زلزال بناء على الحسابات الفيزيائية، يوم 8 مارس، لكنه سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا الذي وقع في 6 فبراير، وقتل 50 ألف شخص.