غير مصنف

بشرى سارة التسجيل على الهجرة الى كندا 2023 .. الأولوية لـ3 فئات

أعلنت كندا عزمها استقبال 465 ألف مهاجر جديد في عام 2023 من أجل حل مشكلة النقص المتزايد في سوق العمل، ووفقاً لما ذكره موقع Immigration وهو موقع متخصص بأمور الهجرة ومعترف به في وزارة الهجرة الكندية.

وتخطط كندا لاستقبال أرقام قياسية في كل عام من السنوات الثلاث المقبلة، وهذا يعني أن هذا الوقت هو أفضل للتفكير في بدء عملية الهجرة إلى كندا.

ويمكن الهجرة إلى كندا، سواء عن طريق برامج العمل، أو العمالة المؤقتة، أو لمّ الشمل، أو عن طريق الدراسة، أو البرامج الخاصة بالتجار… إلخ.

العامل الماهر

يظل برنامج “الدخول السريع” “Express Entry” أو كما يطلق عليه أيضاً برنامج “العامل الماهر”، هو الطريقة الأولى من أجل الهجرة إلى كندا 2023.

وتخطط كندا لاستقبال ما يقرب من 83 ألف مهاجر من ذوي المهارات العالية في عام 2023، وسوف يرتفع الرقم إلى 109 آلاف في عام 2024 و114 ألفاً في عام 2025.

فيما هناك العديد من المهن المطلوبة، من سائقي الشاحنات إلى الممرضات ومساعدي التدريس إلى مديري كشوف المرتبات وغيرها.

ولهذا البرنامج 3 فئات من أجل الهجرة وهي:

1- برنامج العمال المهرة الفيدرالي
هذا البرنامج مخصص للعمال المهرة ذوي الخبرة في العمل الأجنبي، والذين يرغبون في الهجرة إلى كندا بشكل دائم.

الحد الأدنى من المتطلبات لهذا البرنامج هي: خبرة عمل ماهر. القدرة اللغوية. التعليم. ويجب أن تفي بجميع المتطلبات الدنيا لتكون مؤهلاً.

وإذا كنت تستوفي الحد الأدنى من المتطلبات، فسيتم بعد ذلك تقييم طلبك بناءً على:

العمر. التعليم. خبرة في العمل. ما إذا كان لديك عرض عمل صالح. مهارات اللغة الإنكليزية أو اللغة الفرنسية. القدرة على التكيف.

هذه العوامل هي جزء من شبكة من 100 نقطة تستخدم لتقييم الأهلية لبرنامج العمال المهرة الفيدرالي.

2-فئة الخبرة الكندية
فئة الخبرة الكندية هي مخصصة للأشخاص المقيمين في كندا أساساً، وهي مخصصة للعمال المهرة الذين لديهم خبرة عمل كندية ويريدون أن يصبحوا مقيمين دائمين.

3- برنامج التجار المهرة الفيدرالية
برنامج التجار المهرة الفيدرالية المهرة هو مخصص للعمال المهرة الذين يريدون أن يصبحوا مقيمين دائمين بناءً على كونهم مؤهلين في تجارة ماهرة، ولها تقريباً ذات شروط “فئة الخبرة الكندية”.

اختبار الهجرة إلى كندا 2023
توفّر أداة Express Entry التابعة لوزارة الهجرة الكندية، اختباراً سريعاً مدّته 15 دقيقة فقط للذين يرغبون في الهجرة إلى كندا عبر برنامج “العامل الماهر”، يطرح عليك بعض الأسئلة وعليك الإجابة عنها، والتي من خلالها بإمكانك معرفة نسبة حظوظك في الموافقة على ملفك الذي ستقدمه.

ويتضمن الاختبار أسئلة عن الجنسية، والعمر، والقدرة اللغوية، وأفراد الأسرة، والتعليم، والخبرة في العمل وما إلى ذلك.

والحصول على نقاط عالية في هذا الاختبار لا يضمن لك الموافقة على طلبك، لأنه مجرد أداة تقديرية فقط، بينما يتم النظر في الطلب من قبل مسؤول الهجرة وفقاً لقانون الهجرة وحماية اللاجئين.

أعلنت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الكندية، تعتزم وضع إجراءات جديدة متعلقة بالهجرة لدعم السودانيين حاملي الإقامة المؤقتة والموجودين حالياً في كندا وربما لا يمكنهم العودة إلى السودان.

– كندا تسهل إجراءات الهجرة أمام السودانيين
وفي بيانٍ لها، قالت الحكومة الكندية: إنه بمجرد دخول الإجراءات الجديدة التي أعلنها وزير الهجرة الكندي شون فريزر حيز التنفيذ سيتمكن المواطنون السودانيون من طلب تمديد إقاماتهم في كندا مما سيتيح لهم الاستمرار في الدراسة أو العمل أو زيارة أسرهم بالبلاد دون أي مصاريف.

ولتسهيل طلبات الهجرة لأولئك الذين ما زالوا في السودان حتى يتمكنوا من السفر بمجرد أن يصبح ذلك آمناً، قالت الحكومة الكندية إنها ستعطي الأولوية أيضاً لمعالجة طلبات الإقامة المؤقتة والدائمة المكتملة الموجودة بالفعل في النظام من الأشخاص الذين لا يزالون في السودان.

وأوضحت أن ذلك يشمل طلبات تأشيرات الدخول بغرض الزيارة لأفراد الأسرة المباشرين لمواطنين كنديين ومقيمين دائمين في البلاد.

كما أعلنت كندا أنها ستعفي أيضاً المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين الموجودين في السودان والذين يرغبون في مغادرته من رسوم جواز السفر ووثيقة سفر المقيم الدائم.

واندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل / نيسان وأسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتدمير المستشفيات والخدمات الأخرى وتحويل المناطق السكنية إلى مناطق حرب.

والولايات المتحدة، قالت مساء أمس الاثنين، إن الفصائل المتحاربة في السودان وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، بينما تسابقت الدول الغربية والعربية والآسيوية لانتشال مواطنيها.

وكانت كندا، قد أعلنت يوم الأحد الماضي، أنها أوقفت مؤقتاً عملياتها في السودان وسيعمل الدبلوماسيون الكنديون مؤقتا من مكان آمن خارج البلاد.

والجدير ذكره أن المعارك تسببت منذ 15 نيسان/أبريل الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى