ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”.. شاهد
ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”.. شاهد
قال تعالى في سورة الأنعام مفصلًا ما حرمه على اليهود:
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ” الأنعام : 146
فما هي الحوايا؟
الجواب :
أن الحوايا هي الأمعاء وهي كل ما يحتويه البطن، وذكر المفسرون في معنى الحوايا بأنها كل ما تحوى في البطن أي احتوى عليه البطن، ويدخل في ذلك ما يخرج منه اللبن، والأمعاء، وغيرها من الأشياء التي في بطن الأبقار والأغ
وتحريم الله سبحانه وتعالى هذه الأشياء على اليهود كان شكلًا من أشكال التشديد عليهم وذلك لأنهم كانوا يكذبون على الله سبحانه وتعالى ويحرمون ما لم يحرمه، فشق عليهم بمثل هذه التشريعات التي رفعها عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لماذا يعيش المولود في شهره السابع بينما لا يعيش من يولد في الشهر الثامن؟
سؤال حيرين الكثيرين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي لأنالمولود في الشهر السابع يعيش والمولود في الشهر الثامن لا يعيش، اما المولود في الشهر التاسع فيكون طبيعي، فما السبب الذي لأجله لا يعيش الولد إذا ولد لثمانية أشهر ويعيش إذا ولد لسبعة أشهر وتسعة وعشرة؟
إذا أتم الجنين سبعة أشهر فإنه يقوم بحركة قوية يتحركها للانقلاب والخروج فإن كان الجنين قويا، ومن الأطفال الذين لهم قوة شديدة في تركيبهم ويقدر بحركته أن يهتك ما يحيط به من الأغشية المحيطة به المتصلة بالرحم حتى ينفذ ويخرج منها خرج في الشهر السابع، وهو قوي صحيح سليم لم تؤلمه الحركة ولم يمرضه الانقلاب وإن كان ضعيفا عن ذلك فهو إما أن يعطب بسبب ما يناله من الضرر والألم بالحركة للانقلاب فيخرج ميتا وإما أن يبقى في البطن فيمرض ويلبث في مرضه نحوا من أربعين يوما حتى ينتعش ويقوى فإذا ولد في حدود الشهر الثامن ولد وهو مريض لم يتخلص من ألمه فيعطب ولا يسلم ولا يتربى.
وإن لبث في الرحم حتى تجاوز هذه الأربعين يوما إلى الشهر التاسع فإنه يقوى ويصح وينتعش، وبعد عهده بالمرض كان حريا أن يسلم وأولاهم بأن يسلم أطولهم بعد الانقلاب لبثا في الرحم وهم المولودون في الشهر العاشر وأما من ولد بين العاشر والتاسع فحالهم في ذلك بحسب القرب والبعد.
ولا يمكن أن يعيش المولود لثمانية أشهر لأنه يتوالى عليه ضربان من الضرر أحدهما انقلابه في الشهر السابع في جوف الرحم للولادة والثاني تغير الحال عليه بين مكانه في الرحم وبين مكانه في الهواء وإن كان قد يعرض ذلك التغيير لجميع الأجنة لكن المولود لسبعة أشهر ينجو من الرحم قبل أن يناله الضرر الذي من الداخل عقب الانقلاب والأمراض التي يتعرض لها في جوف الرحم.
فالمولود لسبعة أشهر وعشرة أشهر يلبث في الرحم حتى يبرأ وينجو من تلك الأمراض فلا يتوالى عليه الضرران معا، والمولود لثمانية أشهر يتوالى عليه الضرران معا وكذلك لا يمكن أن يعيش وجميع الأجنة في الشهر الثامن يعرض لهم المرض، ويدل على ذلك أنك تجد جميع الحوامل والحبالى في الشهر الثامن أسوأ حالا وأثقل منهن في مدة الشهور التي قبل هذا الشهر وبعده وأحوال الأمهات متصلة بأحوال الأجنة.