تركيا

هل تمدد اللجنة العليا للانتخابات ساعات الانتخاب في تركيا بعد الازدحام الكبير

هل تمدد اللجنة العليا للانتخابات ساعات الانتخاب في تركيا بعد الازدحام الكبير.. شاهد


بعد انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم تركيا اعتباراً من الساعة 08:00 بحسب التوقيت المحلي.

تدوالت مصادر محلية هل ستضطر اللجنة العليا للانتخابات بتمديد ساعات العملية الانتخابية وخاصة بعدما شهدت المراكز الانتخابية
ازدحاما كبيراً في جميع الولايات وذلك من خلال المواطنين اللذين حضروا للإدلاء باصواتهم ومشاركتهم على غير من سابقتها في هذه الدورة الانتخابية.

كما سجلت الانتخابات إقبال كببر على الإطلاق بسبب المنافسة الشديدة بين المرشحين رجب طيب أردوغان و كمال كلجدار أوغلو.

وفي وقت سابق أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية “أحمد ينار”، أن النتائج غير النهائية للانتخابات العامة والرئاسية المقررة يوم الأحد ، ستُعلن مساء ذات اليوم.

وأضاف “ينار” في تصريح لوكالة الأناضول: “سنعلن النتائج غير النهائية للانتخابات في مساء نفس يوم التصويت كما هو معتاد”.

وتابع أن الهيئة أكملت استعداداتها للانتخابات العامة والرئاسية المقررة الأحد المقبل، واتخذت كافة التدابير للحفاظ على سلامة سير عملية الاقتراع.

وأشار إلى اتخاذ الهيئة كافة التدابير المتعلقة بانقطاع التيار الكهربائي أو الهجمات الإلكترونية أثناء عملية الاقتراع وفرز الأصوات.

وأوضح أن الهيئة أكملت توزيع البطاقات الانتخابية على مراكز الانتخابات.


الجدير بالذكر أنه سيتم نشر الأخبار والمراسيم التي تصدرها اللجنة العليا للانتخابات بين الساعة السادسة والساعة التاسعة من مساء الأحد، وستبدأ القنوات البث الحر بعد الساعة التاسعة من مساء اليوم ذاته.

الرئيس أردوغان.. هذا ما سأفعله في حال خسرت في الانتخابات

تُعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في 14 مايو/ أيار 2023 مصيرية للرئيس “رجب طيب أردوغان” الذي يحاول الفوز بفترة رئاسية جديدة بعد عشرين عاما في السلطة. أما المعارضة التي رشحت “كمال كليجدار أوغلو” فتأمل بالفوز وتخليص البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية، فهل تنجح في ذلك؟.

في سؤال تم طرحه على الرئيس التركي “رجب طيب أدروغان” أثناء بث مباشر معه ، ماذا لوخسرت الإنتخابات؟، فأجاب “أردوغان” قائلاً: ““لقد جئتُ بإرادة الشعب، وأنا أحترم ما يقرره الشعب، أما المعارضة فتدعو للفوضى في حالة خسارتها”

وأضاف: ” نحن نثق بشعبنا وبالنتيجة التي ستفرزها صناديق الاقتراع ويجب على الجميع احترام إرادة شعبه”.

وتابع حديثه قائلاً:” حزب الشعب الجمهوري لا يكف عن إطلاق الإشاعات المسيئة للديمقراطية قبل وبعد الانتخابات”.

وأكد أنه في حال خسارته في الانتخابات، هو مستعد أن يترك منصبه بطريقة ديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى