تركيا

نازح سوري يبهر الجميع بعد ابتكار جهاز فريد من نوعه لطهي الطعام عبر الطاقة الشمسية.. شاهد

نازح سوري يبهر الجميع بعد ابتكار جهاز فريد من نوعه لطهي الطعام عبر الطاقة الشمسية.. شاهد

“الحاجة أم الاختراح”.. امتثالاً لهذه المقولة الشهيرة يعمل الكثير من السوريين على التفكير بطريقة مختلفة للتوصل إلى ابتكارات واختراعات جديدة تساعدهم في التغلب على صعوبات الحياة والأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم في سوريا.

ونظراً لارتفاع أسعار الوقود والغاز في مختلف المناطق السورية، كان لا بد من التوصل إلى ابتكارات جديدة لمواجهة غلاء الأسعار، لاسيما بما يخص عملية طهي الطعام التي يحتاجها الإنسان يومياً وعلى مدار السنة.

وضمن هذا السياق، أبهر نازح سوري شمال سوريا الجميع بعد ابتكار جهاز فريد من نوعه لطهي الطعام عبر الطاقة الشمسية من أجل التغلب على ارتفاع أسعار الوقود والغاز وعدم توفر الحطب.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن النازح السوري “أبو جميل” قد نجح بالفعل بابتكار جهاز جديدة لطهي الطعام من خلال الاستفادة من أشعة الشمس.

وأوضحت أنه وبالرغم من ضعف الإمكانيات في مناطق النزوح شمال سوريا، إلا أن “أبو جميل” استخدم أدوات بسيطة من قطع المرايا وصحن استقبال البث الفضائي وصنع من خلالها جهازاً يطهي الطعام بتكلفة شبه مجانية ويغني الناس عن استخدام الغاز أو الوقود أو الحطب.

وقال “أبو جميل” في حديث لوسائل إعلام أنه بعد النزوح من بلدته الواقعة بريف إدلب الجنوبي واستقراره في أقصى شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، ضاق به الحال نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأشار إلى أن انتهاء أسطوانة الغاز المنزلي أصبح يشكل كابوساً يقلق جميع أفراد العائلة، لذلك كان لا بد من التفكير بطريقة للتغلب على هذا الوضع، وفق تعبيره.

وأكد “أبو جميل” أنه عمل بالمثل القائل “الحاجة أم الاختراع” وفكر بصنع جهاز أو موقد يعمل على الطاقة الشمسية من أجل طهي الطعام وتسخين المياه كذلك الأمر.

وحول فكرة صناعة موقد أو جهاز لطهي الطعام عبر الطاقة الشمسية، لفت “أبو جميل” أن مبدأ عمل الجهاز التي يقوم على تجميع الطاقة الشمسية في محرق واحد.

وأضاف أن كل قطعة من المرايا مهمتها عكس أشعة الشمس باتجاه محدد، حيث تثب قطع المرايا على طبق الاستقبال الفضائي الذي يعمل بطبيعته على جمع أشعة الشمس في مكان واحد، الأمر الذي يساهم في إنتاج حرارة تكفي للتسخين.

ونوه إلى أن الاستفادة من الجهاز أو الموقد كبيرة خلال ساعات النهار، لاسيما في فترات سطوع الشمس بين الساعة 9 صباحاً والـ 4 عصراً.

وختم “أبو جميل” حديثه مشيراً إلى أن تكلفة الجهاز بسيطة، حيث يمكن صناعته من قطع الخردة، لافتاً أن الموقد من الممكن أن يعمل بكفاءة عالية في حال شراء طبق جديد.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى