الساعة اقتربت وعلى البشر الاستعداد.. جدل كبير ودار الإفتاء ترد
الإفتاء المصرية أعادت نشر الصورة على صفحتها المعرفة بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلة بتعليق: ” تنبيه مهم.. هذه الصورة مفبركة فلم يصدر مثل هذا التصريح عن دار الإفتاء المصرية”.
وفي تغريدات منفصلة، قالت الإفتاء المصرية: ” من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة –وخاصة في القرى-: الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ ’حبوب الغَلَّة‘ -وهي مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس-.”
وأضافت: ” ومع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه”.
وتابعت: ” وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء.. وإزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29)”.
مقالات ذات صلة
- شركة تدفع 100 دولار في الساعة لمشاهدة فيديوهات تيك توك TikTok لمدة 10 ساعات.. شاهدمنذ 23 ساعة
- هذا النبات أغلى من الألماس إذا وجدته في مكان ما فلا تتركه أبداًمنذ يوم واحد
تعقيباً على جدل أثارته صورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت دار الإفتاء المصرية الثلاثاء، توضيحاً تنفي فيه صلتها بالأمر.
مقالات ذات صلة
- بعد التحذيرات.. زلزال بقوة 7.6 ريختر وبيان من هيئة المسح الجيولوج
- ما معنى زبر الحديد في قوله تعالى “آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين”.. شاهد
يدور الحديث عن صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونُسبت لدار الافتاء تحمل عبارة: “الساعة اقتربت.. وعلى البشر الاستعداد للقاء الله”.
وحسب دار الإفتاء فإن الصورة “مفبركة”، فلم يصدر مثل هذا التصريح عن دار الإفتاء المصرية.
وحظي التكذيب بمئات التعليقات خلال دقائق معدودة، واعتبر أحد النشطاء أن “كثرة الأخبار المكذوبة على لسان الدار والتلفيق لدار الافتاء المصرية في هذه الأيام، إنما تنبه العقل إلى إدراك الملفقين لأهمية الدار لدى كافة المسلمين، وأخذها بزمام أمور الفتوى على مستوى العالم، كما ينبأ بإدراك الملفقين لثقة المستفتيين والمتابعين في الدار، إلى حد يصعب وصفه”.
وكان حساب دار الإفتاء على فيسبوك قد نشر قبل ذلك بساعات، وتحت عنوان “تصحيح مهم” أنه قد انتشر على بعض المواقع الإلكترونية خبر بعنوان (دار الإفتاء المصرية تحرم حفل الخطوبة) وفيه تصريحات على لسان أحد الدعاة.
ونوه التصحيح إلى أن هذا الخبر لم يصدر عن دار الإفتاء، وأن الداعية الذي ذُكر اسمه لم يعمل كأمين فتوى في دار الإفتاء المصرية.
وتختص دار الإفتاء المصرية بتوضيح معالم الدين الإسلامي وأحكامه في كل الأمور المستجدة، وقد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أغسطس/آب الماضي قراراً باعتبارها من الجهات ذات الطبيعة الخاصة.