قصص

قصة معبرة

ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭأﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎلأﺟﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻳﺪﺍﻩ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﻓﻲ

ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﺭﺟﻊ ﻓﻮﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ تتأﻟﻢ ﺑﺸﺪﺓ آﻻﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻓﺎﺧﺬﻫﺎ ﻭ ﺍﺳﻌﻔﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺮ ﻋﺒﻴﺪ ﺷﺎﺭﻉ ﺗﻌﺰ ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻧﻴﺎﻡ ﻭ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ إﺯﻋﺎﺡ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ أﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ أﻃﻔﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﺑﻌﺪ إﺟﺮﺍﺀ ﺍلأﺷﻌﻪ اﺧﺒﺮﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ بأﻥَّ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﻴﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ إﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ أﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻴﻦ أﻟﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭ لأﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﺷﺊ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﺟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ أﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻫﻮ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻣﺪﻳﺮ

ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﻦ أﻳﻦ ﻳﺎﺗﻲ ﺑﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍلأﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ إﺫﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺷﺎﺹ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺗﺪﻭﺳﻪ ﻟﻴﻠﻔﻆ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻋﺠﻼﺗﻬﺎ ﻭ ﻳﻔﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭأﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﺠﺜﻪ ﻭ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺛﻼﺟﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ سبعة أﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮأﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﺑﺪأ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ

ﻳﺴأﻝ ﺍﻟﻤﺮأﻩ ﺯﻭﺟﻚ ﻫﺬﺍ ﺷﻜﻠﻪ ﻧﺼﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘأﺧﻴﺮ ﺳﻮﻯ بإﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﺑﺪأﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻭ ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ سأﻟﻮﺍ إﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮج ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓإﺫﺍ ﻫﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭ ﺍﺧﺬ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺮأﺓ ﻭ ﺫﻫﺒﻮﺍ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﻲ

ﻳﺘﺎﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﻪ فإﺫﺍ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ بأﻧﻪ ﻫﻮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ آﺧﺮ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻓﻠﻢ ﺗﺼﺢ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻱ شيء ﻣﻦ ﺍلتأﺛﺮ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧﺬﻭﻫﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍلإﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ اﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮأﺓ ﺩﺧﻠﻮﺍ إﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮأﺓ ﻗﺪ ماتت من الصدمةﻭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺟﻮﻋﺎً ﻭﻋﻄﺸﺎً لأﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻠﻖ ﻃﻴﻠﺔ ﺍلسبعة ﺍلأﻳﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻳﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ. أخيراً.

مقالات ذات صلة

إتقوا الله وتفقدوا جيرانكم وأحبابكم ولاتنسوا إخوانكم المستضعفين من دعواتكم لهم بالفرج. وقصوا مثل هذه القصص على أبنائكم وأهليكم حتى يعرفوا قدر النعمة التي يعيشونها ويقدرونها حق قدرها ويشكرون الله الواهب المتفضل علينا بها.. قصة مؤلمةياااارب لا تواخذنا بعمالنا

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى