تزوج 33 سيدة ثم طلقهن لـ “وجه الله”.. لماذا فعل ذلك؟.. شاهد
تزوج 33 سيدة ثم طلقهن لـ “وجه الله”.. لماذا فعل ذلك؟.. شاهد
علقت دار الإفتاء المصرية على إعلان مواطن أنه تزوج 33 مرة من أجل إعادة الزوجات إلى أزواجهن بعد أن طلقن ثلاث مرات، مؤكدة أن الزواج بقصد التحليل يعتبر زواجا غير صحيح شرعا.
بعد زواج مصري بـ33 امرأة لــمصر.. محلل شرعي يكشف عن زواجه 33 مرة والأزهر يرد
وأكدت دار الإفتاء في فتوى رسمية لها أن “الزواج بقصد التحليل يعتبر زواجا غير صحيح شرعا، ولا يترتب عليه أي أثر من آثار عقد الزواج الصحيح.. والحديث الصحيح المروي عن النبي محمد يقول: “لعن الله المحلل والمحلل له”.
وأكدت الإفتاء أن النبي، سمى من يقوم بذلك بـ”التيس المستعار”، مبينة أن “حكم التحليل تابع لاشتراط التحليل في العقد، فإن شرط في العقد، فقد ذهب كل من المالكية والشافعية والحنابلة إلى بطلانه”.
وقال “المحلل الشرعي” محمد ملاح: “أقوم بهذا الأمر لوجه الله كعمل تطوعي بدون أي مقابل لله فقط؛ ولا أتقاضى أموالا من أجل حماية البيوت من الخراب وانفصال الأزواج”، مشيرا إلى أنه “إذا قالت لي دار الإفتاء المصرية أن هذا العمل غلط هبطل والواقع أسوأ من الخيال”.
هذا ورفض الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، ما أعلنه الملاح، مؤكدا أن “الزواج في الإسلام شرطه التأبيد بدون مدة معينة، وأنه حال طلاقهما أجاز الشرع للزوج أن يراجع زوجته، وأن يفعل ذلك مرة أخرى لو طلقها للمرة الثانية، أما إذا طلقها للمرة الثالثة لا تحق له حتى تنكح زوجا غيره”.
وقال: “لعن الله المحلل والمحلل له. فالنبي محمد لعن المحلل والمحلل له”، مشددا على أن “ابتغاء وجه الله يلزم موافقة شريعته، ولا يمكن ما يكون لوجه الله مخالفا للشريعة وأن مسألة المحلل الشرعي غير موجودة في الشرع على الإطلاق”.
وأضاف: “الزواج باطل وعودة الزوجة عند زواجها من محلل شرعي باطلة أيضا”، معتبرا أن “من يفعل ذلك يكون لوجه الشيطان، وليس لله”.الزواج الناجح : كيف تجعل زواجك ناجحًا لفترة طويلة ؟
الزواج الناجح هو أساس الحياة السعيدة فلا يمكنك بأي شكل من الأشكال أن تكون سعيداً ما دام زواجك يفتقر لعوامل النجاح التي تسبب لك الراحة والطمأنينة فنجاح زواجك هو أول أسباب سعادتك وفشله يعني التأثير على حياتك بالسلب. إن الله عز وجل جعل الزواج من أسمى العلاقات وأقوى الروابط بين الرجل والمرأة.
إذا كنت متزوجاً أو حتى لم تتزوج بعد فإنك بالتأكيد سمعت كم هائل من شكاوى المتزوجين لدرجة أنك بالتأكيد ستعتقد أن الشقاء في الزواج هو القاعدة وأن المشكلة في الزواج نفسه فبالتأكيد سمعت عبارة الزواج منظومة فاشلة. الحقيقة أن المشكلة ليست في الزواج إنما المشكلة في الأشخاص أنفسهم.
فقد وصف الله عز وجل الزواج بأنه سكن ومودة ورحمة إذاً فالسبب في الفشل ليس الزواج وإنما الزوجان. فالزواج يعني أنك لم تعد بمفردك كما أنك تتحمل مسئولية شخص آخر والعيش بين شخصين ناضجين يعتبر صعب لأنه يطرح مشاكل في تأقلم أحدهما مع الآخر بالإضافة إلى اختلاف الطباع والشخصيات، لكن هذا الأمر رغم صعوبته إلا أنه ليس مستحيلاً حيث يجب أن يبذل الزوجان الجهد لكي تستمر علاقتهما وتنجح.
دليلك إلى الزواج الناجح الزواج الناجح يبدأ بالتفاهم التفاهم هو أساس الحياة الزوجية الناجحة، فلا يمكن أن يعيش الزوجان حياة هادئة بدون أن يعرفا كيف يديران أمورهما بهدوء بدون انفعال أو مشاكل، والتفاهم يبدأ بالحوار الناضج الواعي فكلما تحاور الزوجان يستطيعان فهم بعضهما أكثر. يجب على الزوجين أن يتناقشا في كافة المشكلات التي تحدث بينهما حتى يتوصلا للحلول سوياً فتجاهل المشاكل يزيد الأمر سوءًا ويؤدي إلى تراكمها. الاحترام المتبادل بين الزوجين إن الاحترام المتبادل بين الزوجين هو ركيزة أساسية من ركائز الحياة الزوجية
إن الزواج الناجح هو الذي يقوم على الاحترام بين الزوجين، احترام المشاعر والأفكار فيجب على الزوجين احترام مشاعر بعضهما أمام الآخرين وبينهما وبين بعضهما فلا يجرح أحدهما الآخر ولو على سبيل المزاح، فإذا اختفى الاحترام بين الزوجين يبدأ الزواج بالانهيار فلا يمكن للزواج أن يستمر بدونه. وهذا ما نسميه حسن العشرة فلا تنشأ حياة سوية بين الزوجين إذا وجدت الإهانة سبيلاً لحياتهما.
كما أن الكلمة الطيبة بين الزوجين تخلق جواً من الألفة والمحبة والمودة بين الأزواج فللكلمة الطيبة مفعول السحر وبها يدوم الحب والاحترام. الحفاظ على أسرار الحياة الزوجية أي علاقة زوجية تتعرض لمشاكل وخلافات فهذا أمر طبيعي جداً إن أكثر ما يهدم العلاقة الزوجية هي إذاعة أسرار الحياة الزوجية أو الحديث عن المشكلات الزوجية مع الغرباء،
مما يزيد المشاكل تفاقماً. إن ما يبني الزواج الناجح هو الحفاظ على أسرار الحياة الزوجية بين الزوجين فلا تخرج مشاكلهما خارج جدران المنزل ولا يتدخل أي طرف فيها حتى لا تزيد الأمور تعقيداً بتدخلهم، فليس كل من يستمع إلى مشاكلك يتمنى لك الخير، لذا أسرع حل للمشاكل هو النقاش بين الزوجين وعدم الحديث عنها مع الغرباء. كما أن ترك المنزل عند حدوث أي مشكلة لا يحلها إنما يطيل أمد الخصام والجفاء.
الاهتمام بالمظهر العين تعشق قبل القلب أحياناً، فالعين تعشق كل جميل والله جميل يحب الجمال، إن الكثير من الأزواج والزوجات يبدأون في إهمال مظهرهم بعد الزواج باعتبار أنهم قد تزوجوا وضمنوا بقاءهم سوياً، إلا أن إهمال المظهر هو بداية الجفاء بين الزوجين فالزوج يحب أن يرى زوجته بأجمل صورة تتزين له كما كانت تفعل قبل الزواج فهذا يشعره بالاهتمام وأنها تبذل الجهد لإسعاده ونيل إعجابه
كذلك الزوجة تتمنى أن يعي زوجها أنها ليست الوحيدة التي عليها أن تتزين من أجله وأنه هو الآخر يحاول أن يهتم بمظهره من أجلها وحتى ينال إعجابها. هذا الاهتمام بإسعاد الآخر حتى لو في صورة بسيطة وهي الاهتمام بالمظهر من أجل الطرف الآخر هو ما يخلق الزواج الناجح .
مشاركة الأعباء والمسئوليات يجب أن يتقبل الزوجان أن الحياة الزوجية تأتي دائمًا بزيادة الأعباء والمسئوليات، و الزواج الناجح هو الزواج الذي يتشارك فيه الزوجان هذه الأعباء والمسئوليات فلا يجوز أن يترك أحد الزوجين الآخر يتحمل كافة الأعباء والمسئوليات وحده خاصة مع وجود أطفال مما سيؤدي حتماً لخلافات قد تنهي الحياة الزوجية وتقضي عليها تمامًا.
الاهتمامات المشتركة إن وجود اهتمامات مشتركة بين الزوجين تخلق جو من التواصل والتفاهم وتقوي الروابط بينهما بشكل كبير فمشاركة الاهتمامات بين الزوجين هو سر من أسرار الزواج الناجح لذا على الزوجين البحث عن نقطة التقاء بينهما وإيجاد اهتمامات مشتركة يمارسونها بحياتهما اليومية لتدعيم استقرار حياتهما الزوجية والأسرية
قد تتمثل هذه الاهتمامات في هواية يمارسونها سوياً أو رياضة أو حتى فيلماً يشاهدونه معاً فمشاركة الاهتمامات والأنشطة تقرب الزوجين لبعضهما وتخلق جو من الصداقة والحميمية بينهما. الصدق والإخلاص العلاقات التي تبنى على الغش والخداع لا يمكن أن تدوم بأي حال من الأحوال فسيأتي يوم وتظهر الحقيقة، لذا يجب على الزوجين تجنب الكذب والخيانة حتى
تستمر علاقتهما. إن العلاقة السوية هي التي يكون فيها الطرفان مثل الكتاب المفتوح لبعضهما البعض. الروتين آفة تقتل الحب أياً كان عمق الحب بين الزوجين سيأتي وقت ينهي فيه الروتين هذا الحب، فالتكرار يجعل الإنسان يعتاد كل شيء فتفقد الأشياء زهوتها ونفقد انبهارنا وشغفنا بها فهذا أمر طبيعي وطبيعة إنسانية.
من أجل الحفاظ على الزواج يجب على الزوجين من وقت لآخر إعادة اللحظات الرومانسية بينهما والتي بدأت مع بداية حبهما والسفر أو الخروج بعيداً عن الأطفال ويتركوا أعبائهم ومسئولياتهم خلفهم لبعض الوقت حتى يحصل كل منهما على الراحة ويجدد حبه للآخر. إن الزواج الناجح هو الذي لا يترك الروتين يتغلب فيه على الحب ويقتله. العطاء سمة الزواج الناجح إن العطاء هو الذي يخلق الحب
فلا حياة تستمر باستنزاف أحد الطرفين للآخر دون أن يعطيه شيئاً. صحيح أن العطاء بلا مقابل أسمى أنواع التضحية، إنما في الزواج الناجح يجب أن يكون العطاء متبادلاً من الطرفين حتى يستمر الحب بينهما فمن يعطي إذا لم يجد مقابلاً أو تقديراً من الطرف الآخر سوف يقل حبه له لشعوره أنه لم يعد يهتم به أو يقدره فالاهتمام هو دليل الحب والعطاء هو الإثبات العملي لهذا الحب.
الوصول بالزواج إلى بر الأمان وإنجاح العلاقة بين الزوجين والحفاظ على استمراريتها ليس أمراً مستحيلاً أو صعب المنال فهو ليس أسطورة أو خرافة فإذا بحثت ستجد الكثير من العلاقات الناجحة السوية التي استمرت على مدى حياة الزوجين ولكن هذا النجاح ليس تلقائياً إنما يأتي ببذل الجهد والعطاء والاحترام المتبادل بين الطرفين.
إن الزواج الناجح هو في النهاية قرار يتخذه الزوجان بالسعي لاستمرار حياتهما سوياً وإطالة أمد الحب والمودة والرحمة بينهما وبذل كل ما في وسعهما لإنجاح تلك العلاقة وإسعاد أحدهما للآخر والاهتمام به وبكل تفاصيله ومشاركة الأعباء والمسئوليات مع الطرف الآخر. فنجاح الزواج يبدأ باتخاذ الزوجين خطوات جدية حتى يصبح كل منهما شخصاً أفضل من أجل الطرف الآخر.
المصدر: “الوطن” المصرية