تصريح عاجل من أردوغان بخصوص انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء: إن بلاده لا يمكنها الموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي “الناتو” قبل إيجاد حلّ لمسألة مكافحة الإرهاب.
وأضاف أردوغان في تصريح أدلى به للصحافيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان: “لا يمكننا الموافقة على عضوية السويد (في الناتو) قبل إيجاد حلّ لمسألة مكافحة الإرهاب”.
عضوية السويد
وبيّن أردوغان أنه لا يمكن التعامل مع عضوية السويد في الناتو بإيجابية بينما يواصل “الإرهابيون” مظاهراتهم هناك.
وأردف أردوغان أن التعديلات الدستورية في السويد لا تكفي لمعالجة مخاوف تركيا الأمنية حيال التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
الانضمام للاتحاد الأوروبي
وتعليقاً على مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، أوضح أردوغان: “منذ 50 عاماً والاتحاد يراوح في مكانه بخصوص انضمام تركيا إليه.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيتناول الموضوع ويعيد النظر فيه أكثر مؤكداً أن التوجه نحو الشرق أو الغرب في السياسة الخارجية “ليس من مبادئ بلاده”.
ونوه في حديثه قائلاً: نحن قريبون من الغرب وعلى المسافة نفسها من الشرق “.
حلف الناتو
وأعلن ينس ستولتنبرغ، الأمين العامّ لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، عن رغبته في تفعيل الحوار مجدداً مع تركيا
بخصوص عضوية السويد في الناتو في زيارة سابقة للعاصمة أنقرة في 1 حزيران/ يوليو الحالي.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي بالعاصمة النرويجية أوسلو: إن الحلف يواصل التشاور مع قادة تركيا بخصوص انضمام السويد إليه.
وأضاف المسؤول الأوروبي: “تركيا دخلت منذ أشهر مرحلة الانتخابات والحوار توقف نوعاً ما خلال
هذه الفترة، الآن وقد انتهت الانتخابات في تركيا نريد تفعيل هذا الحوار مجدداً”.
وأعرب الأمين العامّ عن اعتقاده بأن تركيا والمجر ستوافقان خلال الفترة المقبلة على انضمام السويد إلى حلف الناتو.
وفي 28 يونيو/ حزيران 2022 وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهُم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين
إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.
يُشار إلى أن تركيا تعطّل دخول السويد إلى حلف شمال الأطلسي منذ مايو/ أيار الماضي، على خلفية اتهامات
بإيواء نشطاء ومتعاطفين مع حزب “بي كي كي” الإرهابي وحلفائه في شمال سورية والعراق.