عاجل: زلزال عنيف بقوة 7.2درجات يضرب هذه المنطقة.. شاهد
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن «زلزالا قوته 7.2 درجة هز منطقة بالقرب من تونغا في جنوب المحيط الهادي يوم الجمعة بالتوقيت المحلي».
وذكرت الهيئة أن «مركز الزلزال على بعد نحو 280 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من تونغا، وعلى عمق 167.4 كيلومتر».
وأفاد نظام التحذير من أمواج المد العاتية «تسونامي» في الولايات المتحدة بعدم وجود خطر من حدوث تسونامي على الساحل الغربي للولايات المتحدة أو كولومبيا البريطانية أو ألاسكا في أعقاب الزلزال.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي أيضا إنه «لا يوجد خطر من حدوث تسونامي في أستراليا».
ضرب زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر اليوم، جنوب جزر فيجي.
زلزال يضرب جزر فيجي:
وأوضح المركز الأوروبي المتوسطي أن الزلزال كان على عمق 188 كيلومتراً، مبيناً أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وفي وقت سابق، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل طوكيو، على عمق 50 كم، في مياه المحيط الهادئ قبالة منطقة تشيبا اليابانية فهزّ بنايات كبيرة في العاصمة وأدى إلى وقف خدمات القطارات.
سبب الزلازل المتكررة في اليابان
وأوضحت السلطة النووية للبلاد أنه لم تكتشف اختلالات في المحطات النووية في كل أنحاء المنطقة، كما لم يتم إطلاق تحذير في البلاد من وقوع تسونامي نتيجة الهزة الأرضية.
وتشهد اليابان باستمرار وقوع زلازل بسبب وقوعها في منطقة حزام النار، في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا، وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
“الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر تشكل خطراً جغرافياً كبيراً يمكن أن يُفضي إلى موجات تسـونامي قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح”.
وأضافت: “النتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على الحاجة الملحَّة لتعزيز فهمنا لكيفية تأثير تغير المناخ العالمي على استقرار هذه المناطق وإمكانية حدوث أمواج تسـونامي في المستقبل”، وفق ما نقلته المجلة العلمية.
انهيارات أرضية قديمة
يذكر أنه في عام 2017، وجد العلماء لأول مرة دليلاً على انهيارات أرضية قديمة قبالة القارة القطبية الجنوبية في عام 2017 في شرق بحر روس.
وتحت هذه الانهيارات الأرضية توجد طبقات من الرواسب الضعيفة مكتظة بالكائنات البحرية المتحجرة المعروفة باسم العوالق النباتية.
وعام 2018، عاد العلماء إلى المنطقة وحفروا في أعماق قاع البحر لاستخراج نوى الرواسب، وهي عبارة عن أسطوانات رفيعة وطويلة من قشرة الأرض تُظهر، طبقة تلو الأخرى.
توصل العلماء من خلال تحليل نوى الرواسب، إلى أن طبقات الرواسب الضعيفة تشكلت خلال فترتين، واحدة قبل نحو 3 ملايين سنة في منتصف العصر البليوسيني الدافئ، والأخرى قبل نحو 15 مليون سنة خلال مناخ العصر الميوسيني.
وخلال هذه العصور، كانت المياه حول القارة القطبية الجنوبية أكثر دفئاً بمقدار 5.4 درجة فهرنهايت (3 درجات مئوية) عن اليوم؛ ما أدى إلى ازدهار الطحالب التي ملأت قاع البحر أدناه برواسب غنية وزلقة، ما جعل المنطقة عرضة للانهيارات الأرضية.