لماذا نهى النبي ﷺ عن نوم الرجل وحيداً
لماذا نهى النبي عن نوم الرجل وحده، يعتبر نوم الرجل لوحده من الأمور التي يجب الابتعاد عنها كما حذر النبي عليه السلام منها ونهى عنها، لما لها من المخاطر التي تعود بها على الانسان، وتعرضه للتفكير الشديد
والخوف من التعرض لأي الاضرار والمخاطر اثناء النوم، كما ان خلوة الشخص بنفسه تكون من أبواب دخول الشيطان له فيأمره بفعل المنكرات والوسواس والابتعاد عن أوامر الله تعالى، كما وسنتعرف خلال الأسطر القادمة من المقال على لماذا نهى النبي عن نوم الرجل مفردا، وحكم مبيت الرجل وحده، وأضرار النوم وحيدًا.
هناك مجموعة من الأسباب التي تأتي في الإجابة على لماذا نهى النبي عن نوم الرجل مفردا، حيث ان هذه الأسباب من شأنها ان تجعل الشخص يقلع عن النوم لوحده، ومن أسباب نهي النبي عن نوم الرجل مفردا ان
الوحدة تسبب الوحشة للإنسان، وان الرجل عندما يكون لوحده يكون من مصادر التعرض للخطر، كما ان الوحيد يحتاج ان يكون معه شخص أخر من اجل حمايته عند التعرض للسرقة أو غيرها، ويكون وقت الليل الوقت الذي يكثر فيه انتشار الشياطين فوجود شخص اخر يبعد عنه الوسواس.
حكم مبيت الرجل وحده
ان حكم مبيت الرجل وحده يجوز ولا يوجد به أي حرج ولكن في حالة الضرورة، فنوم الرجل بمفرده من الأمور المكروهة التي يجب على المسلمون الابتعاد عنها لما نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة الى ان مبيت الرجل لوحده قد يعرض للكثير من الأضرار النفسية والشعور بالخوف وعدم الراحة والطمأنينة، وكان نهي النبي عليه السلام على ان يقوم الرجل بالسفر لوحده أو ان ينما ولحده وفي ذلك حرص على نفس الانسان المسلم من التعرض لأي شر او ضرر.
أضرار النوم وحيدًا
نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن نوم الشخص لوحده لذلك فان الانسان عندما ينام يغيب عن الوعي ولا يشعر بما يحدث حوله، كما ان وجود شخص اخر في المكان الذي يكون فيه النائم يكون من مصادر الحماية او دفع الأخطار التي يمكن ان يصاب بها الوحيد، كما ان من أضرار النوم وحيداً ان الشخص قد يصاب بالاكتئاب والوحشة ويجعله يتعرض للكثير من الأفكار الغربية التي تؤدي به الى وساس الشيطان والضلال، كما ان هذا النوم يزيد من نسبة إصابة الشخص بوكعة صحية بسبب عدم وجود من يسانده.
ويذكر ان الشخص في حالة النوم وحيد يكون في أعلى درجات الخوف من ان يتعرض لأي خطر، وفي ختام هذا المقال قد تعرفنا على لماذا نهى النبي عن نوم الرجل مفردا، وحكم مبيت الرجل وحده، وأضرار النوم وحيدًا.
لم تكن السنة النبوية المشرفة مجرد كلام واحاديث نبوية فقط، بل شملت العديد من الجوانب الحياتية اليومية، بل إن السنة فيها ما يسمى بالاعجاز الطبي والعلمي، وهناك العديد من الاحاديث النبوية التي ثبت فيما بعد أنها كانت بمثابة المعجزة، فما من شيء يفيد البشرية إلا وتحدث فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
والحديث في هذا الموضوع عن نوم الرجل وحيدا وفي شقته، وماذا يقول الاسلام في ذلك، وبشكل عام فقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن نوم الرجل منفرداً فقد ورد عن الرسول النهي عن مبيت الرجل وحده
في بيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكباً بالليل أبدا وما نام رجل في بيتا وحده”
فإن الشخص الذي ينام وحده يبيت مهموماً ويسيطر عليه الحزن والقلق والوحدة هي السبب الذي يستخدمه الشيطان ليكون سبباً كبيراً في كثير من الأمراض النفسية والعضوية عند كثير من الناس فالوحدة والهموم
والأحزان والقلق وقلة النوم كلها مذمومة فكثيرا مانجد الشخص الذي يجلس وحده لفترات طويلة يأتيه الشيطان فيلعب بأفكاره ويحزنه ويضع هموم الدنيا كلها أمامه ويذكره أشياء تحزنه ويجعله يتضايق من الآخرين ويشك بهم حتى بأقرب الناس إليه.
ومع طول المدة يتأثر الشخص نفسياً ثم من بعدها يتأثر عضويا فتجد البيت الخالي من البشر يسكنه الجن ويتغلب الشيطان عليه وتتخلص منه بقراءة سورة البقرة كل ثلاث ليالي في البيت والمواظبة على قراءة أذكار
قبل النوم كل ليلة وقراءة الإخلاص والمعوذتين وقراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة فلا شك أن في المواظبة علي الذكر حفظا للمسلم من كل شيطان.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة” وقد نهى النبي عن سفر الرجل وحده، فعن بن عمر جاء رجل لعمر
بن الخطاب رضي الله عنه فقال إني كنت في موضع كذا وكذا فمررت بمقبرة فخرج علي من قبرا طالبا ومطلوب في يد الطالب مطرقة من حديد وفي عنق المطلوب سلسلة فضربه الطالب علي رأسه بمطرقته
فدخل في الأرض ثم نجم من مكان أخر فعاد شعر رأس الرجل ولحيته بعد سواد أبيض فقال عمر لهذا نهانا رسول الله عن سفر الرجل وحده أو النوم في بيت وحده “.
النوم على البطن
حكم النوم على البطن
وفيما يتعلق بحكم النوم على البطن، فقد تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدا الإفتاء، عن ها الأمر وأكد أن نبينا محمد نهى عن ذلك لأنه يضر جسم الإنسان، واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم
النوم على البطن؟»، بما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –.