عاجل: زلزال يضرب ولاية تركية وحالة من الهلع لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 تعرضت منطقة بحر إيجه صباح اليوم الجمعة لزلزال قوي بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر. ضرب الزلزال تحديداً خليح كوش أداسي في بتركيا. وقع الزلزال في تمام الساعة 4:49، على بعد 10.31 كيلومترا من أيدين وعلى عمق 13.11 كيلومترًا من الأرض. وحتى الآن، لم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار جراء الزلزال علماء وخبراء يحذرون من زلزال مد.مر سيضـ.ـرب هذه الولاية لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب كهرمان مرعش في فبراير وتسبب في دمار واسع النطاق في 11 محافظة بتركيا، تتركز الانتباه الآن على اسطنبول، حيث يتوقع وقوع زلزال قوي يتجاوز قوته 7 درجات. قدم الأكاديمي التركي وخبير الزلازل المعروف، الدكتور ناجي غورور، تحذيرات هامة بشأن الزلزال المحتمل في منطقة مرمرة، وذلك خلال ورشة عمل نظمتها بلدية جمليك للحد من آثار الكوارث. وفي تقييمه لمخاطر الزلزال في منطقة مرمرة، قال غورور: "لم يكن أي بلد في العالم مستعداً للزلزال مثلما نحن مستعدون. توجد مئات التقارير حول ما يجب القيام به في حالة وقوع زلزال، ولكن للأسف تم تنفيذ جزء ضئيل جداً من هذه التوصيات". لمتابعة القراءة اضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇 التقارير الحالية لا تغطي جوانب كثيرة من التحضيرات والاستجابة للزلزال. وعبر عن استياءه من عدم اتخاذ إجراءات كافية رغم وجود المئات من التوصيات بشأن كيفية التصرف في حالة وقوع زلزال. وأكد أن مستقبل الزلزال الذي وقع في عام 1999 كان واضحًا منذ السبعينيات، وأعرب عن أسفه لعدم استجابة الشعب والسلطات المحلية والحكومة المركزية لتحذيراته. وأشار غورور أيضاً إلى تحذيره بشأن زلزال إلازيغ، حيث قال: "عندما أطلقنا تحذيراتنا بشأن إلازيغ، حدث الزلزال ولم يتخذ أحد أي إجراءات. والآن نحن نقول إن زلزالاً قوياً سيحدث في مرمرة". وتوقع حدوث كسر في جزر أدالار وكومبورجاز، وكذلك كسر في الصدع الشمالي لشمال الأناضول، مقدرا الدرجة الزلزالية أن تكون بين 7.2 و 7.6 درجة. وأضاف: "نتحدث عن وقوع زلزال بالدرجة الأولى في جمليك في بورصة". أفاد أستاذ علم الزلازل التركي هالوك إيدوغان بأن الخبراء يتنبأون بحدوث زلزال عنيف يتجاوز قوته 7 درجات في مدينة اسطنبول ومنطقة بحر مرمرة، وسوف تعاني كافة مناطق تركيا من آثاره الاقتصادية. نشرت بعض وسائل الإعلام مؤخرًا تصريحات ناغي جوريور، عضو مجلس علماء الزلازل ببلدية اسطنبول، ناقش خلالها احتمالية حدوث زلزال في اسطنبول. قال إيدوغان، وهو عضو في نفس المجلس: “إذا عاد النشاط إلى الصدع في بحر مرمرة، فإنه سيحدث زلزال قوي وفقًا للتوقعات. يبلغ احتمال حدوث مثل هذا الزلزال بحلول عام 2030 حوالي 50٪. ليس هناك شيء جديد في كلام السيد جوريور، فالعلماء يوجهون تذكيرًا مستمرًا للجمهور بتلك التهديدات. والهدف من ذلك هو دفع الناس لاتخاذ التدابير اللازمة للحد من المخاطر والخسائر المحتملة”. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 وأشار إيدوغان إلى أنه تم وضع عدد من الخطط المحتملة للتطورات المحتملة للأحداث، حيث تم تقدير العدد الذي يمكن أن يتأثر بالضحايا والمباني التي يمكن أن تنهار. ووفقاً له، فإن تركيا بأكملها ستشهد تأثيراً اقتصادياً سلبياً كبيراً جراء الزلزال، لأن اسطنبول تشكل 35٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وقال: “سيقع الزلزال في لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6في السطر التالي 👇 بحر مرمرة، وسيتأثر بذلك سبع مقاطعات تضم أكثر من 25 مليون نسمة، ومن الصعب أن نتصور حجم الخسائر التي ستحدث”. وأشار إلى احتمالية حدوث مخاطر تسونامي في اسطنبول في حالة وقوع زلازل قوية هناك. وتم تنفيذ خطط إخلاء السكان في عدة مناطق في اسطنبول تحسباً لحدوث تسونامي. إذا حدث زلزال بقوة 7.5 درجة، فمن المتوقع أن ينهار ما لا يقل عن 90 ألف مبنى في مدينة اسطنبول، وربما يحتاج حوالي 4.5 مليون مواطن إلى مساكن مؤقتة.