تركيا

بشار الأسد يطلق تصريحاً مهماً حول اللقاء مع “أردوغان” ويتحدث عن المستقبل السياسي لابنه حافظ!

بشار الأسد يطلق تصريحاً مهماً حول اللقاء مع “أردوغان” ويتحدث عن المستقبل السياسي لابنه حافظ!

أطلق رأس النظام السوري “بشار الأسد” تصريحات جديدة مهمة حول العديد من الملفات والمسائل المتعلقة بالمرحلة الحالية التي تشهد الكثير من المستجدات والتطورات على الساحة السورية، لاسيما بما يخص إمكانية إعادة دمشق لعلاقاتها مع عدة دول عربية وإقليمية.

وحسم “الأسد” خلال لقاء حصري أجراه مع قناة “سكاي نيوز عربية” الجدل حول إمكانية عقد اجماع مباشر مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال رأس النظام السوري أنه اللقاء مع الرئيس التركي “أردوغان” ليس ضمن جدول أعماله، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي اجتماع بينهما في المدى القريب.

وصعّد “الأسد” لهجته بشكل كبير ضد تركيا، حيث اتهمها خلال اللقاء بأنها مصدر “الإرهـ.ـاب” في سوريا، إذ قال في سياق حديثه: “الإرهـ.ـاب في سوريا صناعة تركية”.

وزعم “بشار الأسد” خلال اللقاء أن الرئيس التركي يسعى للجلوس معه بهدف شرعنة التواجد التركي على الأراضي السورية، وفق تعبيره.

وأضاف: “الاجتماع مع الرئيس التركي من دون أي تحضيرات يعني أن اللقاء سينتهي من دون أي نتائج، لماذا نلتقي أردوغان، لكي نشرب العصائر والمرطبات مثلاً”، حسب وصفه.

وبالانتقال إلى موضوع آخر، تحدث “بشار الأسد” خلال اللقاء مع قناة “سكاي نيوز عربية” عن مستقبل ابنه “حافظ” على الصعيد السياسي في سوريا.

وأشار إلى أنه يرى نجله بعيداً كل البعد عن الحياة السياسية، مشيراً أن العلاقة بينه وبين ابنه حافظ هي علاقة اب مع ابنه لا تتعدى العلاقة العائلية.

وادعى “بشار الأسد” أنه لم يناقش ابنه في يوم من الأيام حول قضية حكم البلاد، مؤكداً من جديد أن ابنه حافظ بعيد عن أجواء السياسة.

وأما بالنسبة لمسائلة التنحي عن حكم سوريا والتنازل لصالح شخص آخر، أوضح “الأسد” أن التنازل عن السلطة والتنحي عنها لم يطرح نهائياً، مرجعاً ذلك إلى أنه سيكون هـ.ـروب بسبب الحـ.ـرب وليس تنحي عن الحكم.

وتأتي أهمية تصريحات “بشار الأسد” حول المستقبل السياسي لنجله “حافظ” كونها تزامنت مع العديد من التقارير الغربية التي تحدثت عن تهيئة “حافظ” لتولي الحكم في سوريا خلافاً لوالده.

وأشارت عدة تقارير لصحف بريطانية في وقت سابق أن “أسماء الأخرس” زوجة “بشار الأسد” تدفع باتجاه توريث الحكم في سوريا لابنها “حافظ” وتهيئته ليتولى هذا المنصب خلفاً لوالده في حال تعرض “الأسد” لوعكة صحية أو ما شابه ذلك في الفترة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن “بشار الأسد” ورث حكم سوريا عن والده “حافظ” بشكل مفاجئ مع بداية الألفية الثلاثة بعد وفاة الأخير.

ومن أجل تسليم “بشار” الحكم في سوريا تم إجراءات تعديلات دستورية جذرية، من أهمها تخفيض السن القانوني الذي يحق للشخص أن يحكم فيه البلاد من 40 إلى 43 عاماً حتى يتثنى لبشار أن يرث منصب رئاسة سوريا خلفاً لوالده “حافظ الأسد”.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى