تطور صادم بالقرب من اسطنبول وحديث حول الاستعداد للكوارث الطبيعية فهل إستيقظ “الصدع الصامت”؟ (تفاصيل)

تطور صادم بالقرب من اسطنبول وحديث حول الاستعداد للكوارث الطبيعية فهل إستيقظ “الصدع الصامت”؟ (تفاصيل) وقع زلزال بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر يوم الأمس في تركيا، قرب خط Gökçeyazı، الذي أضيف إلى خريطة الكسور الحية لهيئة تفتيش وبحث المعادن قبل عدة سنوات. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي الزلزال، الذي سُجل مركزه في بلدية تابعة للمنطقة، أثار تساؤلات واستفسارات كبيرة بين السكان، حيث أكدوا على شعورهم به بشكل أكبر من الزلازل السابقة. وفي هذا السياق، أشارت مهندسة الجيولوجيا، “أيسون أيكان”، إلى أن هذا الزلزال يأتي في سياق نشاط زلزالي مستمر في المنطقة منذ ديسمبر 2019، مع تسجيل عدة زلازل صغيرة ومتوسطة. وبناءً على التحليل الجيولوجي، يظهر أن الخط Gökçeyazı لم يشهد زلازل لمدة تقدر بحوالي 2000 عام، مما يثير مخاوف حول استعداد المنطقة لمواجهة هذا النوع من الظواهر الطبيعية. ويتساءل السكان عن مدى استعداد المنطقة وفعالية الإجراءات الوقائية المتخذة للتصدي لمثل هذه الكوارث. وفي تصريحها، حذرت “أيكان” من أن الخط Gökçeyazı لديه القدرة على إنتاج زلازل بقوة تصل إلى 6.5 و 7.2 درجة، ودعت إلى التركيز على خطر هذا الكسر واتخاذ إجراءات تحذيرية فورية. من جهة أخرى يشير التحليل الزلزالي إلى أن المنطقة قد شهدت نشاطًا زلزاليًا متزايدًا منذ ديسمبر 2019، مما يزيد من الضغط والتوتر في خط Gökçeyazı. وفي هذا السياق، دعت “أيكان” إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية عاجلة لتقليل تأثير هذه الزلازل المحتملة على سكان المنطقة. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي وعند التحدث عن خطر الزلازل في المنطقة، أكدت “أيكان” أن محافظة باليكيسير تعد واحدة من المحافظات ذات الخطر الزلزالي العالي، وأن خطر الزلزال فيها أعلى من اسطنبول بسبب وجود كسور نشطة. وفي ختام تصريحها، دعت إلى ضرورة التركيز على التحضير واتخاذ الإجراءات الوقائية لتقليل الخسائر المحتملة وحماية السكان في هذه المنطقة المعرضة لخطر الزلازل.