دولة أوروبية تزف بشرى سارة وتعلن حاجتها لملايين المهاجرين

دولة أوروبية تزف بشرى سارة وتعلن حاجتها لملايين المهاجرين لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 أكد تقرير نشرته مؤسسة الضمان الاجتماعي البولندية (ZUS)، أن البلاد بحاجة إلى ما يقرب من مليوني عامل مهاجر في غضون عشر سنوات للحفاظ على نسبة العمالة النشطة مقارنة بالمتقاعدين. وأظهر التقرير زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الأجانب المسجلين في نظام التأمين الاجتماعي في بولندا خلال السنوات الأخيرة. في الفترة من عام 2009 إلى 2014، زاد عدد الأجانب المسجلين بمقدار 59,300، بينما ارتفعت هذه الزيادة إلى 938,900 في الفترة من عام 2015 إلى 2022. وأشار التقرير إلى أن هناك حاجة ملحة لاستقدام مليوني مهاجر لتعزيز عدد العمالة النشطة، ومع ذلك، قد لا يكون هذا العدد كافيًا في المستقبل نظرًا لانخفاض معدلات الولادة في بولندا مقارنة ببقية الدول الأوروبية. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 وتوقع التقرير أن نسبة السكان غير النشطين اقتصاديًا (متقاعدين وأشخاص آخرين غير قادرين على العمل) من إجمالي السكان سترتفع من 39% في عام 2022 إلى 44.1% في عام 2032. بالنظر إلى هذه التحديات، يعتبر توظيف عمالة أجنبية بمعدل سنوي يتراوح بين 200,000 و400,000 ضروريًا للحفاظ على نسبة السكان النشطين اقتصاديًا عند 39%، ولكن يتم اعتبار هذا الهدف "غير واقعي"، بحسب التقرير. ومنذ عام 2015، شهدت بولندا مستويات هجرة غير مسبوقة، مما جعلها واحدة من أكبر الدول المستقبلة للمهاجرين في الاتحاد الأوروبي. وارتفع عدد العمالة الأجنبية المسجلة في نظام التأمين الاجتماعي بشكل كبير في السنوات الأخيرة. يبلغ عدد الأجانب المسجلين في نظام التأمين الاجتماعي في بولندا أكثر من مليون شخص، حيث يشكل الأوكرانيون نحو ثلاثة أرباع العمالة الأجنبية بعدد 745,980 شخصًا، ويأتي البقية من دول خارج الاتحاد الأوروبي بعدد 277,942 شخصًا، بينما تبلغ عدد العمالة الأجنبية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 39,339 شخصًا.