طلقها لأنها أنجبت بنتاً
طلقها لأنها أنجبت بنتاً
قصة تبكي العين
دخل الزوج على زوجته التي أنجبت البنت لتوها ورمق البنت بنظرة حادة ثم نظر لزوجته المتعبة وقال : أنتِي طالق م أدار ظهره سريعا وهمّ بالخروج
من الغرفة وقبل أن يغلق الباب من خلفه أخبرها بالخروج من بيته قبل عودته في المساء ثم اغلق الباب وخرج .بكت بكاءً شديدا وجاءت أمها مهرولة تتعجب من خروج زوجها سريعا فوجدت إبنتها تبكي بكاءا
شديدا …-ماذا حدث!؟نظرت إلى أمها وهي في كامل انهيارها ..=طلقني لأني أنجبت بنت لطمت الأم على خدها ولم تدرِ ماذا تفعل هل تهدئ من روع ابنتها أم تلطم على حسرتها ، لتكمل ابنتها حديثها وهي تشهق باكية..=أمرني بالرحيل من بيته
..كان الأمر أشبه بالصدمة والحسرة وبالفعل خرجت وهي تحمل طفلتها مستندة على أمها بعدما ألقت نظرة أخيرة على شقتها التي لم تجلس بها سوى تسعة أشهر .نزلت ولما وصلت إلى باب بيت العائلة
وقفت حماتها على السلم وسكبت من خلفهم وعاءً من الماء .لم تغفل عينها يوما الا وقالت حسبي الله ونعم الوكيل وكرست حياتها لتلك التي جاءت إلى الدنيا يتيمة أب حي يرزق .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇