وفي حين يعبر ممثلو القطاع عن صعوبة في العثور على عمال بأجور يومية تتلاءم مع الوضع الاقتصادي الحالي، يتسارع الطلب على عمال البناء نتيجة لتنفيذ مشاريع التحول الحضري، خاصة في المناطق المتأثرة بالزلازل.
وقد طالبت شركات بناء كبرى في تركيا الحكومة بتسهيل عملية جلب عمال من خارج البلاد، وذلك لصعوبة العثور على عمال في الإنشاءات بالرغم من دفع أجر يومي يصل أحيانا إلى 2.000 ليرة تركية
وفي هذا السياق، بدأت الحكومة أعمال البناء في العام الجديد، حيث اكتسب بناء المساكن زخمًا في المناطق المتضررة من الزلازل.
وتحت مظلة حملة “نصف الحكومة علينا”، قامت الدولة بتخصيص موارد مالية كبيرة لتحويل المباني المعرضة للمخاطر، ورغم تفاؤل صناعة البناء بالعام الجديد، إلا أن نقص العمالة يظل التحدي الرئيسي الذي يعيق تنفيذ المشاريع بشكل فعّال.
