شجرة عربية تقطر ذهباً.. تساوي ثروة إذا وجدتها لا تتركها
تختلف الأشجار الثمينة من حيث القيمة والتقدير حسب العديد من العوامل، مثل الندرة والعمر والجمال والفوائد المختلفة التي توفرها. وفيما يلي بعض الأمثلة على الأشجار الثمينة:
1- شجرة البلوط الأحمر (Red Oak): وهي شجرة كبيرة الحجم، يصل ارتفاعها إلى 80 قدماً، وتمتلك قيمة تجارية كبيرة لخشبها القوي والثابت.
2- شجرة الكرز البري (Wild Cherry): وهي شجرة تشتهر بجمال زهورها وثمارها، وتستخدم أيضاً في صناعة الأثاث والأدوات الموسيقية.
3- شجرة الكستناء الأمريكي (American Chestnut): وهي شجرة نادرة تتميز بإنتاجها لثمار الكستناء الذي يتم استخدامه في الغذاء، وتعد أيضاً مصدراً قيماً للخشب.
4- شجرة الصنوبر الصخري (Rocky Mountain Bristlecone Pine): وهي شجرة قوية تعيش لمئات السنين، وتمتلك القدرة على النمو في الأماكن القاحلة والصخرية، وتعد واحدة من أقدم الأشجار في العالم.
5- شجرة الليمون الحامض (Meyer Lemon): وهي شجرة مثمرة تنتج ثمار الليمون الحامض الطريق، ويمكن استخدامها في الطهي وصنع العصائر والحلويات.
يمكن أن تختلف الأشجار الثمينة من منطقة إلى أخرى، ومن حسب ذوق كل شخص، فمن الممكن أن تتضمن قائمة الأشجار الثمينة الخاصة بشخص ما أشجاراً مختلفة عن تلك التي ذكرتها أعلاه.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة والقيمة الكبيرة للأشجار آنفة الذكر، إلا أن هناك شجرة تتغلب عليهم من ناحية قيمتها، حيث تعتبر الأغلى سعراً في العالم، وهي شجرة نادرة تنتج “الراتنج” أو ما يعرف لدى عامة الناس تحت اسم “خشب العود” أو “عطر العود”.
وتؤكد تقارير إعلامية أن هذه الشجرة هي أغلى شجرة في العالم نظراً لتهافت الشركات الكبرى العالمية على السائل الذي يتم استخراجه من هذه الشجرة، ألا وهو “زيت العود”.
وبحسب التقارير فإن أي شخص يملك هذه الشجرة أو تنمو في فناء منزله أو في أرضه فإن هذا الشخص يعتبر مليونيراً، نظراً لوصول سعر اللتر الواحد من زيت العود إلى 1000 دولار أمريكي.
وأكدت التقارير أن هناك بعض أنواع زيت العود ذات الجودة العالية، قد يصل سعرها إلى مبلغ 100 ألف دولار للكيلو الواحد، وذلك نظراً لندرتها وجودتها التي لا توجد إلا في أنواع نادرة من أشجار العود.
وأشارت إلى أن الراتنج أو العود له لـ.ـون أغمـــ.ـق من لون الخشب، ويوجد في المركز الخشبي لنباتات العود، لافتة أن اسمه العلمي هو “خشب العود”.
وأضافت أن “خشب العود” هو شجرة دائمة الخضرة ومعمرة ويصل ارتفاعها حتى 20 متراً، وتعيش عادةً في جنوب شرق آسيا، حيث تعتبر هذه المنطقة الموطن الأصلي للشجرة.
ونوهت التقارير إلى أن “العود” يحتوي على زيت لاذع يتشـ.ـكل عند إصـ.ـابـ.ـة الشجرة بعـ.ـفن يؤثر على قلـ.ـبها، ويكون خفيفاً وشـ.ـاحب اللون نسبياً، وينتج مــ.ـادة الراتنج عند تقدم العـــ.ـدوى.
وأردفت أن الرائحة الداكنة التي تنتج عن العـ.ـدوى تجعل الخشب كثيف جداً وعميق اللون، وحينها يصبح اسمه “خشب العود”.
وحول أفضل الأماكن التي تنمو فيها هذه الشجرة، أشارت التقارير إلى أن الشجرة تنمو في أكثر من موطن، مثل لاوس وفيتنام وكمبوديا وسنغافورة وماليزيا وتايلاند وإندونسيا.
ووفقاً للتقارير فإن هذه الشجرة تواجه خـ.ـطـ.ـر الانقراض في وقتنا الراهن بسبب ندرتها وغلاء ما تنتجه، بالإضافة إلا كثرة الطالب على زيت العود عالمياً.