تصريح عاجل لوزير الداخلية التركية بخصوص السوريين في تركيا وفي الداخل السوري
أدلى وزير الداخلية التركية “سليمان صويلو” بتصريحات عاجلة كشف من خلالها عن عدد اللاجئين السوريين في تركيا، نافياً المزاعم التي تتحدث عن وجود 10 ملايين لاجئ سوري.
وقال “صويلو”: “تركيا تفرض شروطا على استقبال اللاجئين، حيث يستقبلون اللاجئين من الغرب وليس من الشرق، وذلك لضمان استقرار البلاد”.
وأضاف: “رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كليتشدار أوغلو” الذي يتبنى موقفاً مختلفاً يسعى لإلغاء هذه الشروط واستقبال اللاجئين أيضاً من الشرق”. جاء ذلك في مقابلة مع قناة “CNN” الأمريكية.
واتهم “صويلو” أوروبا بالتقاعس في مواجهة تحديات الهجرة، مشيراً إلى الجهود التركية التي بذلت في معالجة أزمة اللاجئين، حيث تطبق تركيا استراتيجية سياسية تعود تاريخها إلى عامي 2011-2012.
وتابع “صويلو” قائلاً: ” في الفترة التي كنت أشغل فيها منصب وزير العمل في تركيا، عقد وزير الخارجية آنذاك، “أحمد داود أوغلو”، اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي على عجالة، حيث قال حينئذ إنه يريد تحقيق رؤيته عبر هذه الاتفاقية، والحصول على دعم الأوروبيين”.
وأوضح “سليمان صويلو” أن تركيا قامت بواجبها وفقاً للاتفاقية التي توصلوا إليها.
وحول اللاجئين السوريين، أشار إلى أن قضية الأرقام تعد مسألة جدية ومهمة بالنسبة للحكومة التركية، حيث كان تعداد السوريين قبل اندلاع الحرب في عام 2011 نحو 21.5 مليون نسمة، وتقول المنظمات الدولية إن نحو 6.8 ملايين شخص نزحوا من مناطقهم، وتوفي نصف مليون شخص، وهُجر 6 ملايين شخص آخر.
وأضاف”صويلو”: ” تعداد سكان سوريا حاليًا يقدر بنحو 16.5 مليون نسمة، مع وجود 4 ملايين شخص داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب، وهذا يعني وجود نحو 6 ملايين شخص على كامل الحدود التركية، في حين يوجد 10 ملايين شخص في المناطق الداخلية”.
وأشار “صوبلو”، إلى أن هناك نحو 10.5 مليون شخص في مناطق سيطرة النظام وتنظيم وحدات حماية الشعب، ونحو 1.2 مليون مهاجر عبروا البحر ووصلوا إلى اليونان، في حين وصل نحو 50 ألف شخص إلى إيطاليا، و500 ألف شخص عبروا براً إلى أوروبا، بإجمالي 1.75 مليون شخص تقريبًا وصلوا من تركيا إلى أوروبا”.
وأكد أن هناك في تركيا حالياً ما يقدر بـ 3 ملايين و381 ألفاً و429 سورياً يخضعون لوضعية الحماية المؤقتة، مليون و308 آلاف و514 أجنبياً يعيشون في تركيا بتصريح إقامة، و300 ألف و720 شخصاً يخضعون للحماية الدولية.