خلال الساعات الأخيرة قبل يوم الانتخابات التركية، بدأ كيل الاتهامات بين أردوغان وأوغلو فيما يشبه “حرب تصريحات” بين المرشحين.
حرب تصريحات بين أردوغان وأوغلو
وأكد إردوغان على أهمية القرار الذي سيتخذه المواطنون، الأحد، في صناديق الاقتراع، قائلا “الأحد القادم سنتوجه مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع، وربما سنتخذ أحد أهم الخيارات في حياتنا (…) سنتخذ قرارا مهما للغاية ليس فقط بشأن أنفسنا، بل أيضا بشأن مستقبل بلدنا وأطفالنا”.
وجاء ذلك خلال خطاب ألقاه على هامش ملتقى نسوي أقامه حزب العدالة والتنمية الحاكم في مركز إسطنبول للمؤتمرات قبل يوم من الجولة الثانية للانتخابات حيث أثنى على دور المرأة في بناء البلاد.
ووجه أردوغان انتقادات لتصريحات زعيم المعارضة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، المتعلقة باللاجئين السوريين، وأكد أنه لن يلجأ إطلاقاً إلى ما وصفه بخطاب الكراهية بقضية طالبي اللجوء مثلما يفعل كليجدار أوغلو، متهماً خصمه السياسي بأنه ينتهج خطاباً لا يقل حدة عن “الحقبة النازية”.
أوغلو يثير ملف الجنسية التركية
من جانبه اعتبر أوغلو أن الحكومة منحت “الجنسية لأناس لا تعرف حتى اللغة التركية، وهؤلاء هم من يحددون مستقبل هذا البلد”. وألمح إلى أن الحكومة تمارس كم الأفواه من خلال منعه من إرسال رسائل نصية للمواطنين لشرح الوعود الانتخابية.
واتهم زعيم المعارضة التركية، حكومة إردوغان بحجب رسائله النصية إلى ناخبيه، وقال إن هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية تنفذ أوامر إردوغان لإلحاق الضرر بحملته.
وخلال الجولة الأولى من الانتخابات تقدم أردوغان بنسبة 49.51 في المئة، وحصل منافسه كمال كيلجدار أوغلو على 44.88 في المئة، وحصل سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17 في المئة.
