أدلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتصريحات هامة في خطاب له خلال اجتماع في غرفة التجارة، وقال “أردوغان”: “ستكون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية انعكاسات مهمة في المنطقة والعالم”.
وأضاف: “على المعارضة أن تفهم أنه لا يمكنها تحدي صناديق الاقتراع التي تحدد الديمقراطية في تركيا”.
وتابع “أردوغان”: “على الأحزاب المعارضة تغيير خطابها العنصري والاستفزازي، المعارضة ضعيفة أساسا وينبغي عليها أن تفهم رسائل صناديق الاقتراع”.
وأردف: “لا بد أن نستمر في تضميد جراح المناطق المتضررة من الزلزال وإعادة إعمارها، سنسلم 600 ألف منزل في المناطق المتضررة من الزلازل الأخيرة”، وتابع: “الأضرار التي تسببت فيها الزلازل الأخيرة تصل تكلفتها إلى 104 مليارات دولار”.
وفي إشارة منه إلى الإقتصاد في تركيا قال الرئيس “اردوغان”: “سنتخذ الخطوات اللازمة للحد من زيادة التضخم وارتفاع الأسعار كما فعلنا طيلة 11 عاماً، سنواصل محادثاتنا المبنية على الربح المشترك مع الدول الأوروبية، أتعهد بأنني سأعمل على توقيع الاتفاقيات التي ستكون لصالح تركيا، نعتزم اتخاذ خطوات لحماية المواطنين من التضخم المرتفع، كل من يثق في اقتصادنا لن يندم وأطالبكم بزيادة الاستثمارات لتحقيق المئوية الجديدة لتركيا”.
وأكمل خطابه قائلاً: “سنزيد فرص التوظيف في تركيا ليكون الاقتصاد أساس السياسات الاقتصادية الخارجية، سنساهم في الاستقرار في العالم والدول المجاورة ما يساهم في استقرار تركيا وأمنها، لقد لقن الشعب التركي المعارضة درساً في الانتخابات الأخيرة، الأغلبية اختارت الاستقرار والتطور وانتخبت حزب العدالة والتنمية ومنحته الأغلبية في البرلمان، إن الشعب التركي انتصر في الانتخابات وتغلب على المؤامرات السياسية والأذرع الإرهابية”.
وأكد ان الإرادة الشعبية التي رفضت أي تدخل إعلام خارجي هي المنتصر في الانتخابات الأخيرة، وأن الانتخابات كانت مصيرية ولم تشهد أي مشاكل أمنية في الاستحقاقات البرلمانية والرئاسية، وكان لها انعكاسات في دول كثيرة بالمنطقة والعالم وشهدت متابعة عالمية.
مضيفاً: “سنحقق المئوية الجديدة لتركيا مع بعضنا البعض وأثق في دعم اتحاد غرف التجارة والبورصات التركية لنا، لقد رفعنا الحد الأدنى للدخل الفردي إلى أكثر من 10 آلاف دولار، وواجهنا التهديدات والهجمات التي واجهها الاقتصاد التركي، حققنا الكثير من الإنجازات في القطاع الحكومي والخاص وسنواصل تحقيق المزيد منها”.
