انتهى اجتماع مجلس الوزراء التركي الذي استمر 8 ساعات بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء.
ونوقش خلال الاجتماع ما إذا كان سيتم زيادة الحد الأدنى للأجور، ومكافآت العطلات، والخصم المقدم على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر للطلاب وغيرها.
في بداية خطابه، تعهد أردوغان بالتغلب على الصعوبات والعقبات بسهولة أكبر، ومحاربة المنظمات الإرهابية بشكل أكثر حزما في الداخل والخارج.
وأكد أردوغان على أن الشعب التركي رفض العودة إلى النظام القديم بإرادته الذي أعرب عنها مرتين، مرة يوم 14 أيار/مايو ومرة يوم 28 أيار/مايو، وبهذا تم إغلاق مناقشات النظام البرلماني إلى الأبد.
وقال أردوغان:” شاهد الناس المباراة وكانت لهم الكلمة الأخيرة في صندوق الاقتراع”.
وأضاف:” نريد أن نتابع رحلتنا في المئوية الثانية من جمهوريتنا بتوجيه من دستور مدني تحرري شامل تتبناه جميع فئات المجتمع”.
وأكد على أن المفاوضات بشأن الحد الأدنى للأجور تتقدم
وصباح اليوم اكد الرئيس رجب طيب أردوغان أنه لن يغير سياسة الفائدة في الفترة المقبلة.
حيث أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان تقييمات حول الاقتصاد عند عودته من زيارة جمهورية شمال قبرص التركية وأذربيجان.
وقال أردوغان: “لا يمكنك القول دعونا نضع الاقتصاد جانبًا هنا. الوظيفة الأولى لكل دولة هي الاقتصاد. وهنا أيضًا، الخطوة التالية لوزير الخزانة والمالية لدينا والتغيير في البنك المركزي هي خفض التضخم”.
مؤكدا على أهمية الغذاء والزراعة وتربية الحيوانات في اقتصاد البلاد أوضح أردوغان: “سنواصل كل عملنا في البنية التحتية والبنية الفوقية.. من ناحية أخرى، سنسعى بالطبع لتعزيز قطاعنا المالي فيما يتعلق بهذه القطاعات. ونحن نواصل و سوف نستمر في البحث عن الموارد في القطاع المالي. ليس لدينا مشاكل مع البنوك. قطاعنا المصرفي قوي بالفعل، دعونا نخفض التضخم التقييم مرة أخرى … أعلنا عزمنا خفض التضخم لخانة واحدة، وهذا ما سيعمل عليه البنك المركزي ووزير المالية “
وفي معرض تقييمه للحد الأدنى للأجور أضاف: “بالتأكيد لن نجعل موظفينا يعانون من التضخم مرة أخرى عند الحد الأدنى للأجور. سنبذل قصارى جهدنا من أجل الحد الأدنى للأجور أيضًا. دع موظفينا يرقدون بسلام في هذه المرحلة. ونعمل حاليا على ذلك، وآمل أن نتخذ القرار في أقرب وقت ممكن، كما أن الخطوة الخاصة برواتب الموظفين ستتخذ في المفاوضات التي ستجرى في شهر يوليو المقبل “.
