زلزالان جديدان يضربان ولايتين تركيتين.. شاهد
قالت مصادر اعلام تركية، أن هزة أرضية بقوة 3.5 درجة وقعت في منطقة قديرلي في عثمانية.
ووفقا للبيان الصادر عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية فإن الهزة الارضية وقعت في منطقة قديرلي في العثمانية عند الساعة 7:37 وبقوة 3.5 كما بلغت عمق الهزة 5 كم.
كما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن وقوع هزة أرضية ثانية في ولاية نيغدة بقوة 3.8 في منطقة اوكسيلا، عند الساعة 8:15 صباحا وبعمق 7كم.
وفي وقت سابق حذر عالم الزلازل ناسي جورور من حدوث تسونامي في ولاية أنطاليا.
وبحسب ما ترجمه موقع تركيا اليوم، فقد أشار غورر إلى أن بعض المناطق في أنطاليا معرضة للانهيارات الأرضية. كما لفت الانتباه إلى مخاطر تسونامي في أنطاليا
حيث قال: “قد يكون هناك خطر حدوث تسونامي في أنطاليا ؛ مناطق الاندساس هي واحدة من العيوب التي تنتج أمواج تسونامي في العالم. يمكن أن تتعرض أنطاليا دائمًا لتسونامي.”
ونوه على أنه من الضروري اتخاذ احتياطات الزلازل ووضع علامات تسونامي وبيان مدى فعاليتها.
وفي وقت سابق حذرت دراسة جديدة من أن تغير المناخ يمكن أن يتسبب في حدوث أمواج تسونامي عملاقة في المحيط الجنوبى.
وأفادت الدراسة أن ذلك ممكن أن يحدث من خلال التسبب في انهيارات أرضية تحت الماء في القارة القطبية الجنوبية.
واكتشف العلماء أنه خلال الفترات السابقة من الاحتباس الحراري، منذ 3 ملايين و15 مليون سنة، تشكلت طبقات رواسب سائبة، وانزلقت لترسل موجات تسونامي هائلة تتسابق إلى شواطئ أميركا الجنوبية ونيوزيلندا وجنوب شرق آسيا.
وفى الوقت الذى يسخن فيه تغير المناخ المحيطات، يعتقد العلماء أن هناك احتمالا لإطلاق العنان لموجات المد هذه مرة أخرى، وفقا لـ”لايف ساينس”.
وتناولت التغطية بعض المعلومات عن تسونامي، حيث أنه عبارة عن موجات عملاقة تحدث بفعل الزلازل أو الانفجارات البركانية في أعماق المحيط، ولا تكون هذه الأمواج ذات ارتفاعات عالية جدًا، إلا أنها ومع الانتقال تتراكم في ارتفاعات أعلى وأعلى كلما انخفض عمق المحيط.
ويحدث التسونامي مرتين تقريبًا كل عام في مكان ما في العالم، في حين يحدث مرة كل حوالي 15 عامًا بشكل مدمر يمكن أن يغطي حوض المحيط بأكمله.
حذرت دراسة جديدة من أن تغيُّر المناخ يمكن أن يطلق العنان لأمواج تسونامي عملاقة في المحيط الجنوبي، من خلال التسبب في انهيارات أرضية تحت الماء في القارة القطبية الجنوبية، وفق ما أوردته مجلة لايف ساينس العلمية.
تحذير من موجات تسونامي عملاقة
بحسب المجلة، فإنه من خلال الحفر في قلب الرواسب مئات الأقدام تحت قاع البحر في القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، اكتشف العلماء أنه خلال الفترات السابقة من الاحتباس الحراري، منذ 3 ملايين و15 مليون سنة، تشكلت طبقات رواسب سائبة وانزلقت لترسل موجات تسونامي هائلة تتسابق إلى شواطئ أمريكا الجنوبية ونيوزيلندا وجنوب شرق آسيا.
كما يعتقد العلماء أن هناك احتمالاً بإطلاق العنان لموجات المد هذه مرة أخرى.
في بيان، قالت جيني جاليس المحاضرة في المسح البحري واستكشاف المحيطات في جامعة بليموث في المملكة المتحدة: “الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر تشكل خطراً جغرافياً كبيراً يمكن أن يُفضي إلى موجات تسـونامي قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح”.
وأضافت: “النتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على الحاجة الملحَّة لتعزيز فهمنا لكيفية تأثير تغير المناخ العالمي على استقرار هذه المناطق وإمكانية حدوث أمواج تسـونامي في المستقبل”، وفق ما نقلته المجلة العلمية.
انهيارات أرضية قديمة
يذكر أنه في عام 2017، وجد العلماء لأول مرة دليلاً على انهيارات أرضية قديمة قبالة القارة القطبية الجنوبية في عام 2017 في شرق بحر روس.
وتحت هذه الانهيارات الأرضية توجد طبقات من الرواسب الضعيفة مكتظة بالكائنات البحرية المتحجرة المعروفة باسم العوالق النباتية.
وعام 2018، عاد العلماء إلى المنطقة وحفروا في أعماق قاع البحر لاستخراج نوى الرواسب، وهي عبارة عن أسطوانات رفيعة وطويلة من قشرة الأرض تُظهر، طبقة تلو الأخرى.
توصل العلماء من خلال تحليل نوى الرواسب، إلى أن طبقات الرواسب الضعيفة تشكلت خلال فترتين، واحدة قبل نحو 3 ملايين سنة في منتصف العصر البليوسيني الدافئ، والأخرى قبل نحو 15 مليون سنة خلال مناخ العصر الميوسيني.
وخلال هذه العصور، كانت المياه حول القارة القطبية الجنوبية أكثر دفئاً بمقدار 5.4 درجة فهرنهايت (3 درجات مئوية) عن اليوم؛ ما أدى إلى ازدهار الطحالب التي ملأت قاع البحر أدناه برواسب غنية وزلقة، ما جعل المنطقة عرضة للانهيارات الأرضية.