مصادر تفجر مفـاجأة كبرى حول القادم في هذه المناطق من سوريا
كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن مفاجأة من العيار الثقيل حول القادم في المنطقة الشمالية من سوريا خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك في ظل آخر التطورات والمستجدات الميدانية والسياسية التي شهدها الملف السوري في الآونة الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” وقيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يجريان مباحثات ومفاوضات غير معلنة بإشراف أمريكي من أجل عقد اتفاقات مشتركة بين الجانبين على الصعيدين الاقتصادي أولاً والسياسي لاحقاً.
وبينت أن المباحثات بين الطرفين جرت بشكل أسرع مما هو متوقع وبدأت تأخذ منحى سياسي منذ الجولات الأولى من المفاوضات.
وبحسب المصادر التي نقل عنها “تلفزيون سوريا” فإن الهيئة أبرمت اتفاقاً مع وفود تابعة لقسد جاءت من الحسكة بشأن توريد المحروقات إلى من مناطق شمال شرق سوريا إلى المنطقة الشمالية الغربية من البلاد.
ونوهت التقارير إلى أن المفاوضات في المرحلة القادمة من المرجح أن تشهد تسارعاً بشكل أكبر مع إمكانية قبول “قسد” بتخصيص إنتاج بعض حقول النقط لصالح الهيئة وبأسعار خاصة.
ووفقاً للعديد من المراقبين والمحللين فإن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتنفيذ خطة جديدة بشأن المنطقة الشمالية من سوريا من شأنها أن تقلب الموازين وتغير المعادلة بالكامل بالنسبة للوضع الميداني في الشمال السوري.
وأشار المحللون إلى وجود رغبة أمريكية بتوحيد مناطق سيطرة المعارضة السورية في الشمال السوري مع مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات، الأمر الذي من شأنه أن يشكل ضـ.ربة قاصمة للطموحات الروسية بخصوص المنطقة.
ولفت المراقبون إلى أن الطرح الموضوع على الطاولة في الفترة الحالية يتعلق بإمكانية تشكيل إدارة مدنية مشتركة بين “الهيئة” و”قسد” كخطوة أولى، وذلك في حال نجاح الهيئة بالاستحواذ على مناطق سيطرة الجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري.
كما أكدت عدة مصادر متطابقة أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في الآونة الأخيرة تدفع بقوة من أجل توحيد مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا.
ونوهت المصادر إلى أنه في ضوء ما سبق فإنه من المتوقع في الفترة القريبة القادمة أن تشهد المناطق الشمالية من سوريا بعضاَ من التحركات التي قد تؤدي إلى فوضى، وذلك مع في ظل وجود رغبة لدى الهيئة بالسيطرة على العديد من المناطق في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير وسط حسابات جديدة وأحداث مفصلية ستغير المعادلة بالكامل قريباً!
وتأتي أهمية ما سبق كونه تزامن مع تقارير تفيد بوجود مباحثات بين روسيا وتركيا وصلت إلى مرحلة متقدمة بشأن توزع مناطق السيطرة في المنطقة الشمالية من سوريا، حيث تريد أنقرة السيطرة على مدن “عين العرب” و”تل رفعت” و”منبج”.
بينما لدى الروس رغبة عارمة في التقدم نحو الطريق الدولي السريع “إم 4” جنوب إدلب والذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مروراً بمنطقة جبل الزاوية في الريف الجنوبي للمحافظة إدلب.