على الرغم من أن شم الروائح في بعض الأحيان قد يكون تجربة غير سارة، فإنه قد يكون سببا في إنقاذ حياتك، كأن تشم رائحة طعام يحترق لتتمكن من إنقاذ الموقف قبل اندلاع حريق، ومن بين المواقف التي قد تسعفك فيها حاسة الشم، إذا شممت رائحة خيار في المنزل.
وذكر موقع “بوبي بونز”، أنه في حال شممت رائحة الخيار في المنزل، في الوقت الذي لا يقوم فيه أحد بطبخه أو أكله، فهذا قد يعني أن هناك أفعى سامة في منزلك.
وأوضح الموقع أنه “قد يكون هناك حيوان قاتل يزحف بمنزلك”، كالأفاعي الجرسية السامة، على سبيل المثال، في حال انتشرت رائحة الخيار.
ويعود السبب وراء هذه الرائحة، إلى الغدد الموجودة في قاعدة ذيل الثعبان، ومن الممكن أن تشتد الرائحة إذا اختلطت مع فضلاته.
وعندما يخاف الثعبان، يطلق الرائحة الشبيهة بالخيار، كآلية دفاع. ويمكن أن تحتوي أوكار الأفاعي السامة أيضا على تلك الرائحة.
وشدد الموقع على أهمية الاتصال بخبراء التعامل مع الحيوانات والزواحف لتخليصك منها، في حال تأكدت من وجودها في المنزل، وعدم الاقتراب منها بنفسك.
مكن أن تكون حاسة الشم لدى الإنسان وقدرته على التعرف على الروائح سبباً في إنقاذ حياته، فعلى سبيل المثال شم رائحة شيء يحترق، يمكن أن يمنع من اندلاع حريق، أو شم رائحة الغاز، يمكن أن يمنع حدوث انفجار.
رائحة الخيار
وفي هذا السياق ذكر موقع “بوبي بونز”، أن هناك رائحة أخرى يجب البحث عنها، وهي رائحة الخيار في المنزل، فإذا شممت رائحة الخيار في المنزل، في الوقت الذي لا يقوم فيه أحد بطبخه أو أكله، فهذا قد يعني أن هناك أفعى سامة في منزلك.
وكشف الموقع أنه “قد يكون هناك حيوان قاتل يزحف بمنزلك”، كالأفاعي الجرسية السامة، على سبيل المثال، في حال انتشرت رائحة الخيار.
سبب الرائحة
وأفاد الموقع أن الرائحة تنتج عن الغدد الموجودة في قاعدة ذيل الثعبان ويمكن أن تكون أكثر فاعلية إذا اختلطت مع فضلاته.
آلية دفاعية
عندما يخاف الثعبان، يطلق الرائحة الشبيهة بالخيار، كآلية دفاع، ويمكن أن تحتوي أوكار الأفاعي السامة أيضاً على تلك الرائحة.
نصيحة
ونصح الموقع في حال شم رائحة الخيار، خاصةً في الطابق السفلي أو المرآب، باستدعاء خبراء، لأن مهمة القيام بالبحث عن الثعبان قد تكون خطيرة للغاية، فيجب قدوم فريق مدرب بشكل خاص على العثور على الزواحف والتخلص منها، كما يمكنهم بالإضافة إلى ذلك معرفة ما إذا كان هناك أي أعشاش بها بيض.
تابعي المزيد: كلبٌ وفيٌ يضحي بنفسه لإنقاذ طفلين من أفعى سامة
التقديرات السنوية للوفيات بسم الثعابين
يذكر أن العدد التقديري للوفيات السنوية بسبب سم الثعابين، يصل إلى ما يفوق 130 ألف حالة وفاة، أي إنه مشابه لتقدير عدد الوفيات العالمية بمرض السل المقاوم للأدوية، ومرض الورم النخاعي المتعدد، ويمكن أن تؤدي الرعاية الطبية المتأخرة أو غير الكافية أو عدم توفر مضادات السموم، إلى إعاقة دائمة، “على سبيل المثال؛ بتر الأطراف والعمى”.
برنامج لخفض الوفيات
وفي عام 2019، أنشأت منظمة الصحة العالمية WHO برنامجاً لخفض عدد الوفيات والإعاقات المرتبطة بلدغ الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030، وتشمل جوانبه الرئيسة الجهود الوقائية وتحسين العلاجات وتحسين الوصول إلى الرعاية.
