زلزال قوي يضرب هذه المنطقة.. شاهد
ضرب زلزال بقوة 5.4 درجات الاثنين، مقاطعة بابوا الغربية في إندونيسيا وفقا لما ذكرته الوكالة الجيولوجية الأميركية.
وحدد مركز الزلزال، الذي وقع عند الساعة الثالثة صباح الاثنين بحسب التوقيت المحلي على بعد 135 كيلومترًا جنوب غرب منطقة أبيبورا.
ووقع الزلزال على عمق 13 كيلومترًا من الأرض.
ولم يسجل وقوع ضحايا أو أضرار كبيرة.
ويذكر بأن مقاطعة جاوة الغربية الإندونيسية، تعرضت لزلزال بلغت قوته 5.6 درجة بمقياس ريختر في العام الماضي، لقي فيها أكثر من 300 شخص مصرعهم وأصيب الآلاف في الزلزال.
ومن جديد عاد البروفيسور وعالم الزلازل التركي “ناجي جورور”، بالإدلاء بتصريحات وتحذيرات مرة أخرى، للمناطق المعرضة للخطر في ولاية اسطنبول في حال وقوع الزلزال المدمر المحتمل وقوعه فيها، وذكر بشكل خاص أسماء 5 مناطق في الولاية.
وبحسب ماجاء على موقع “DHA” التركي وترجمته “تركيا بالعربي”، قيم عضو أكاديمية العلوم عالم الأرض البروفيسور”ناجي جورور” من خلال تقرير جديد له جاء فيه : “10 في المائة من المباني في اسطنبول ستتضرر بشكل كبير ، في حال وقع زلزال اسطنبول المتوقع حدوثه، وخاصةً في الجانب الأوروبي حيث سيتعرض لأضرار أكثر من الجانب الآسيوي من حيث الأرض والتكوين الجيولوجي وعلاقته بمصدر الزلزال، خاصة في منطقة “بيوكشكمجة” و”كوتشوك تشكمجة” و “إسنيورت” ، و “زيتون بورنو”، والسبب أن الأرض في هذه المناطق ليست في حالة جيدة نسبياً “.
وتابع: “لست على علم بالتفاصيل الدقيقة ولكن ربما تكون توقعاتي صحيحة، لكننا نعلم بالفعل أن عدد المباني في اسطنبول ، على الجانبين الأناضولي والأوروبي ، يعتقد أنها ستتضرر بشدة من الزلزال ، بنسبة تزيد عن 90 ألف مبنى، وذلك بناء على الأبحاث التي أجرتها بلدية اسطنبول الحضرية”.
وقال “جورور”: “نحن نعلم أن هناك ما يقارب المليون و 150 ألف مبنى في اسطنبول، سيتسبب في أضرار جسيمة جداً في حال حدث الزلزال، أنا لا أحصي الأضرار الأخرى ، لذلك أعتقد أن عدد المباني التي ستنهار بشكل مباشر مع وقوع الزلزال هو 90 ألف مبنى. وقال “بالطبع سيكون هناك عدد المباني التي ستتعرض لأضرار طفيفة وأضرار معتدلة”.
فيما حذر البروفيسور وعالم الزلازل أيضاً من الصدوع النشطة في تركيا وتابع بقوله: “تم قطع خطوط الصدع في تركيا عن طريق الزلازل النشطة، و بمعنى آخر ، يوجد في تركيا أكثر من 550 زلزالًا نشطًا في الوقت الحالي، إن هذه الزلازل لديها قدرة أكبر على إحداث زلازل أكثر شدة من الزلازل الحالية، ومن الممكن أن ينتج عنها زلازل أكبر من ذلك، في بعض الأماكن”.
واختتم قائلاً: “إذا كان هناك خط زلازل نشط في مكان ما ، فمن المؤكد أنه سيكون هناك زلازل، و للإستعداد للزلازل لا بد من إجراء دراسات تجعل المناطق والمدن وخصائص تلك الصدوع مقاومة لها”.