مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، يسعى العديد ممن يملكون المواشي للحصول على أشخاص يعملون في الرعي في ظل ارتفاع الحرارة الكبير.
وبحسب الخبر على الرغم من ارتفاع أجرة الراعي الذي يعرضه أصحاب المواشي في ولاية هاكاري في جنوب شرقي تركيا إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أي شخص ليعمل في هذا المجال.
الأمر الذي دفع أصاحب المواشي لأن يجلبوا شخص ايراني ليعمل في رعي أغنامهم ومواشيهم.
علي أحمدي الإيراني البالغ من العمر 37 عامًا، والذي استجاب بشكل إيجابي لعرض المربين الذين دفعوا 20 ألف ليرة تركية شهريًا وغطوا نفقات الطعام، يعمل كراعٍ في قرية بويبي.
بالإضافة إلى رعاية القطيع، قال علي أحمدي، الذي يساعد أيضًا النساء المعروفات باسم “البريفان” في صناعة الحليب، وصنع الجبن والزبادي والزبدة، إن فرص العمل محدودة في إيران.
وقال أحمدي: “الرعي صعب ، لكني أعيل أسرتي”.
قال علي الأحمدي إنه سيكون راعياً في هاكاري لمدة 4 أشهر:
أنا أعتني بقطيع مكون من 700 رأس من الماشية الصغيرة، بما أنني لا أتحدث التركية، يمكنني إقامة حوار مع السكان المحليين باللغة الكردية. هكذا أفي باحتياجات عائلتي. أتقاضى 20 ألف ليرة تركية شهريًا. الرعي مهنة صعبة لكن علينا العمل. كما أنني أساعد النساء اللواتي يأتين إلى المرتفعات لحلب المواشي من وقت لآخر.
هذا وذكر المربون الذين يجزون الأغنام في المرتفعات أن عدد الأبقار الصغيرة في القرية قد انخفض في السنوات الأخيرة، لكنهم ما زالوا يواجهون صعوبات في العثور على راعي.
