منوعات

فلاح عربي يعثر على كنز تاريخي أغلى من الذهب أثناء حرث أرضه لكن ما فعله أدهش الجميع.. شاهد

فلاح عربي يعثر على كنز تاريخي أغلى من الذهب أثناء حرث أرضه لكن ما فعله أدهش الجميع.. شاهد

“ربّ صدفة خير من ألف ميعاد”.. ينطبق هذا المثل على الأشخاص الذين يعثرون على أشياء ثمينة وجميلة في حياتهم عن طريق الصدفة المحضة دون تخطيط مسبق منهم، حيث يسرون ويفرحون بما يرونهم بشكل مفاجئ دون توقع ذلك من ذي قبل فتصبح الفرحة مضاعفة.

وفي تقريرنا اليوم، سنتناول الحديث عن قصة فلاح عربي ابتسم له القدر والحظ وعلى كنز تاريخي قيمته تضاهي كميات كبيرة من الذهب، وذلك عن طريق الصدفة أثناء قيامه بحرث أرضه.

وبحسب تقارير إعلامية فقد عثر الفلاح اليمني “أحمد علي العبصري” على كنز تاريخي قديم يعود للعصور القديمة أثناء حرثه لأرضه التي تقع في محافظة “ذمار” اليمنية.

وأوضحت التقارير أن “أحمد علي العبصري” الذي ينحدر من قرية “عباصر” بمحافظة “ذمار” في اليمن لم يكن يتوقع أنه سيعثر على كنز أثري في أرضه الزراعية.

وبينت أن المزارع اليمني الذي عمل في هذه الأرض لعقود من الزمن لم يخطر في باله أنه سيجد كنزاً بهذا الثمن في أرضه في يوم من الأيام، لكن ذلك حدث بالفعل.

ولفتت التقارير إلى أن محتويات الكنز عبارة عن قطعتين أثريتين نادرتين، الأولى عبارة عن “خاتم حميري” مصنوع من النحاس ومنحوت عليه أحرف مكتوبة بخط “المسند”.

ونوهت إلى أن الخاتم النحاسي الحميري يحمل اسم “فهد ذو تضع”، حيث قدر الخبراء والمؤرخون أن هذه القطعة الأثرية يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد.

وأما بالنسبة للقطة الأثرية الثانية التي تمكن المزارع اليمني “أحمد علي العبصري” من العثور عليها، فهي عبارة عن تمثال لحيوان الوعل مصنوع من الذهب الخالص.

ووفقاً للتقارير والخبراء فإن التمثال الذهبي لحيوان الوعل منحوت على الرخام الأبيض، حيث يعود تاريخه إلى مابين القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، وذلك بحسب تقديرات الخبراء والمؤرخين الذين عاينوا محتويات الكنز.

وحول ما فعله المزارع اليمني “أحمد علي العبصري” بعد عثوره على الكنز، لفتت التقارير إلى أن ما فعله “العبصري” أثار دهشة الجميع.وأشارت إلى أن المزارع كان بإمكانه بيع محتويات الكنز الذي عثر عليه بمبالغ خيالية تصل إلى ملايين الدولارات نظراً لقيمة الكنز الأثرية والتاريخية.

وأوضحت أن الفلاح اليمني قام بتسليم القطعتين الأثريتين إلى الهيئة العامة للآثار والمخطوطات في محافظة “ذمار” مفضلاً الحفاظ على آثار بلده بدلاً من الاستفادة من الكنز لمصلحته الشخصية.

وقد نال المزارع اليمني إشادة واسعة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على ما فعله وطالبوا بتكريمه تشجيعاً لمثل هذه المواقف الوطـ.ـنية.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى