وزعمت تقارير تركية أن مجموعة من المهاجرين السوريين قد قاموا بتسميم كلب تابع لأحد المواطنين، ثم داهموا المنزل بعد ذلك. وفي أعقاب ذلك، خرج عدد كبير من المواطنين التركيين في مظاهرة غاضبة، يطالبون بطرد اللاجئين من المنطقة، ورددوا هتافات ضد السوريين.
تمكنت قوات الأمن في كوجالي من ضبط الأوضاع وتفريق المظاهرة، وأعلنت أنها قد قامت بترحيل 10 سوريين متورطين في أعمال الشغب وتسميم الكلب.
وبحسب التقارير الإعلامية التركية، بدأت القصة بين عائلتين سورية وتركية يقطنون في نفس البناء في منطقة ديلوواسي بولاية كوجالي. وأفادت العائلة التركية بأن العائلة السورية قامت بتسميم كلبهم وقتله.
على منصات التواصل الاجتماعي، تم تداول مقاطع فيديو للتظاهرة، قبل أن يتدخل رجال الأمن لتهدئة الأمور.
حذرت السلطات المحلية ووسائل الإعلام من استغلال هذه الحوادث لتأجيج الكراهية والتحريض على العنف، مؤكدة على أهمية ضبط النفس والسعي للتعايش السلمي بين المجتمعات المالمختلفة.
