مفاجأة كبرى الرئيس أردوغان يضع شرطاً جديداً للموافقة على انضمام السويد للناتو

مفاجأة كبرى الرئيس أردوغان يضع شرطاً جديداً للموافقة على انضمام السويد للناتو لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، شرطاً جديداً للموافقة على انضمام السويد في حلف شمال الأطلسي “الناتو”. أردوغان يكشف شرطاً جديداً وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستدعم طلب السويد للانضمام إلى الناتو إذا بدأ الاتحاد الأوروبي بمفاوضات العضوية مع تركيا، وذلك في مطلب تركي جديد ومفاجئ كما يرى بعض المراقبين. وجاءت تصريحات أردوغان التي نقلتها وسائل إعلام محلية قبيل مغادرته للمشاركة في قمة الحلف في ليتوانيا، قائلا: “أولاً دعونا نفتح طريق تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ثمّ دعونا نمهد الطريق للسويد، تماماً كما مهدنا الطريق لفنلندا”. وتابع: “هذا ما قتله للرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما تحدث الرئيسان هاتفيا، الأحد. وأفادت وكالة “رويترز أن إردوغان قال في “تصريح مفاجئ”، الاثنين، يتعين على الاتحاد الأوروبي فتح الطريق أمام انضمام أنقرة إلى التكتل قبل أن يوافق البرلمان التركي على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”. جدير بالذكر أن تركيا قدمت ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية، سلف الاتحاد الأوروبي، في 1987، بحسب موقع “فرانس برس”. وتقول أنقرة إن السويد لم تتخذ ما يكفي من إجراءات ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، خاصةً أعضاء منظمة تدرجها تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على قوائم المنظمات الإرهابية. رد من أمريكا وألمانيا على “شرط أردوغان” بشأن انضمام السويد للناتو لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، أنه لا يوجد هناك علاقة بين انضمام السويد إلى الناتو بمسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال المستشار الألماني خلال مؤتمر صحفي في برلين: “يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين. ليس هناك شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي”، الذي يعرقله الرئيس التركي منذُ أشهر. كما أعتبر شولتس أن تصريحات أردوغان رسالة لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 إيجابية، فهي التي تمنح الضوء الأخضر لعضوية السويد في المستقبل القريب. وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة كانت تدعم باستمرار تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولا تزال تدعمها، لكنه أوضح أنّ هذه المناقشات مسألة وقت بين تركيا وأعضاء التكتل. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض: “تركيزنا منصب على السويد الجاهزة لعضوية حلف شمال الأطلسي. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أولاً دعونا نفتح طريق تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ثمّ دعونا نمهد الطريق للسويد، تماماً كما مهدنا الطريق لفنلندا”. هذا ومن المتوقع أن يتلقى الرئيس التركي ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون في وقت لاحق، قبل قمة الناتو التي تستمر يومين.