وتابع قائلاً: “إذا فكرت في ولاية اسطنبول ، فإن الزلزال الذي من الممكن أن يحدث من شأنه أن يتسبب في أضرار أكثر من أضرار الزلازل التي وقعت في 11 ولاية في وقت سابق من هذا العام ، لأن ولاية اسطنبول مدينة
معقدة ولم تتلق خدمات هندسية ومليئة بالبنائين والمقاولين، إن الشوارع ضيقة ، وهناك الكثير من الازدحام … المواد المستخدمة في بناء المباني سيئة ، ولم يتم إجراء مسح أرضي مناسب ، والكثافة السكانية فيها مرتفعة للغاية”.
وأردف “جورور”: “عدد الأشخاص الذين سيواجهون خطر الموت عند وقوع الزلزال المدمر المحتمل في اسطنبول هم أكثر بكثير من 500 ألف، ولكن هذا لا يعني أنهم سيموتون ، بل هناك العديد من الأشخاص الذين قد يكونون
تحت تهديد كبير جدًا ، وفي حال حدث الزلزال هذا الأمر سيؤدي إلى خسائر في الأرواح، وذلك لأن عدد المباني التي من المحتمل أن تنهار هي ما لا يقل عن 98 ألف مبنى”.
مضيفاً: “أنا لا أقول إن كل من يعيش فيها سيموت بالتأكيد ، لكن سيكون هناك 3.2 مليون شخص في خطر، ووفقاً للأبحاث الدولية التي يقوم بها علماء الزلازل الأتراك، فإن وقوع الزلزال الكبير الذي سنتحدث عنه سيكون بعد
30 عاماً، نحن الآن في عام 2023، لكنهم نسوا أمراً مهماً للغاية وهو أنه في كل عام تتحرك الصدوع في الأناضول 2.5 سم إلى الغرب، وستكون قوة احتكاكها ببعضها البعض في مرمرة بين الكتلة الشمالية والجنوبية عالية جداً”.
