قصص

قصة معبرة ورائعة

دخلت شقتي ورميت نفسي على السرير باكيا كطفل صغير..شعرت بمدى خسارتي.ندمت ولات ساعة مندم.تركت الشقة وسكنت مع زوجتي في بيتي بعد ترميمه والتي انجبت ولدان توامان ثم بنت فصار عندي ثلاث أطفال خلال سنتين

زوجتي انشغلت عني بأطفالها. والذين شغفوها حبا..كثرت طلباتها حليب حفائظ مستشفى..وأنا كبرت على هذه الأمور فقد تعديت الستين.وهي في الخامسةوالثلاثين أحضرت لها خادمتين إحداهما مربية كي تتفرغ لي..فتفرغت.

ولكن ليس لي.بل لوظيفته.وأهلها وأخواتهاوصديقاتهاوحفلاتها ودائما ماتذكرني بفارق السن بيننا وأن أراعي هذا الأمر..استسلمت لواقعي المر..وصرت أكثر أيامي وحيدا.

ذهبت للعمرة طلبا للراحة عند بيت الله الحرام..وبالطبع لوحدي ورأيت الفرحة على وجه زوجتي عندما أخبرتها..فهي تريد الفكاك مني بأي طريقة.

وصدفة التقيت بجاري وكان يسكن بنفس الفندق الذي أسكن فيه سلم علي وأنا مذهول مما أراه فقد تغير كثيرا صحته تحسنت كثيرا٠ازداد وجهه اشراقاواخبرني أنهم يقيمون منذ شهر في مكة ودعته.وجررت خطواتي إلى

مقالات ذات صلة

الحرم وقبل الصلاة بقليل رأيته يدخل ممسكا بيد جوهرتي الثمينة وهي متمسكة بذراعه وتهمس له وهو يبتسم كما كانت تفعل معي سابقا نظرت إليهم وتنهدت بحسرةثم توجهت وصليت داعيا ربي

اللهم رضني بقضائك

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى