قصة ليلة واحدة من الرعب للكبار
لا انتظرى هناك شبح اخير لم اره انا لكن الجيران جميعهم يتحدثون عنه انه الاكثر ظهور من بين كل الاشباح التى سكنت
المنازل المهجورة فى هذه البلدة .
لا اخبرتك اننى اكتفيت , عودى الان الى بيتك و اذا احتجت مساعدة سوف اطلب منك فمنزلكم ليس ببعيد .
حسنا , الى اللقاء
اللى القاء
…….. ” لم اكن اعرف انك جبانة الى هذا الحد يا ابنتي اخافتك قصص اشباح ترويها طفلة صغيرة ؟
للأسف هذا ما حدث يا ابى , لكن بالطبع ليس هذا ما جعلنى اترك المنزل , ما حدث معى بعد مغادرتها هو ما دفعنى للهرب ؟
فبعد ان غادرت جارتنا الصغيرة المتطفلة المنزل حاولت جاهدة يا ابى ان انسى ما قالته لكن لم استطع , حتى اثناء انشغالى
فى تنظيف المنزل و توضيب اغراضى كانت قصصها تدور فى راسى دون توقف ….
لكن الافكار المخيفة ليست سببا كافيا يدفعك الى مغادرة المنزل فى هذ الساعة متاخرة !
انتظر يا ابى فانا لم اكمل حديثى بعد , فى حوالى الساعة العاشرة مساء جلست اشاهد التلفاز و يبدو اننى غفوت امامه و
لم استيقظ الا على صوت يشبه صوت عمتى , للوهلة الاولى نسيت انها ميتة و ربما اعتقدت اننى احلم لا اعرف ابى لكن لم
ادرك الامر من البداية , عندما فتحت عينى رأيتها امامى انها حقا عمتى لكنها قالت لى كلام اعاد الى صوابى و جعلنى اتذكر
انها ماتت و ما انا فيه الان اما انه كابوس مرعب او واقع اكثر رعب , قالت و هى تقترب محاولة الامساك بى : اين كنت يا
صغيرتى عندما ادركنى الموت وانا وحيدة فى هذا المنزل , اتذكرين عندما اخبرتنى بانك تفضلين الموت معى على ان اتركك
تبقين لدقيقة واحدة فى هذه الحياة بعد ال٩ وفاة , ها انا هنا لاخذك معى قالتها و اخذت تقترب منى اكثر و اكثر و هى تمد يدها
لتمسك بى عندها صرخت فاختفت هى كانها لم تكن …..
ربما كنت تحلمين يا صغيرتى !
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇