بناءً على تصريحات العالِم التركي المعروف في مجال الزلازل، الدكتور ناجي غورور، حيث شدِّد على أن التحذيرات التي أُطلِقت ليست مجرد مزاح، بل هي تنبيهات حقيقية لوجود خطر زلزال يتجه نحو منطقة بحر مرمرة جنوب مدينة إسطنبول.
ووفقًا للدراسات العلمية، من المتوقع أن تكون قوة هذا الزلزال في نطاق بين 7.2 و7.6 درجة على مقياس ريختر.
إذا وقع هذا الزلزال الواقع، سيكون له تأثير مدمر يتجاوز حتى الزلزال الذي وقع في السادس من شهر فبراير السابق جنوبي البلاد. ويُرجِّح الدكتور غورور أن الآثار السلبية لهذا الزلزال ستكون ضخمة للغاية، إذ لن يقتصر الأمر
على تدمير بنيتين محددين فقط، بل سيكون هناك خطرٌ كبير يتهدّد بالتسبب في تدمير واسع النطاق. وما يُضاف إلى ذلك، فإن فِرَق الإنقاذ قد تجد صعوبةً في التعامل مع العدد الكبير من الأشخاص العالقين، مما يجعلهم غير
قادرين على إنقاذ جميع المحتاجين، وهذا يعني أن حوالى 2.5 مليون شخص قد يكونون عرضة للخطر.
لذا، تأتي هذه التحذيرات بأهمية بالغة للسلطات المعنية والجمهور على حد سواء، حيث يجب أن يتخذ الإجراءات اللازمة للتأهب والاستعداد للتعامل مع هذا السيناريو المحتمل.
