بشريات عظيمة من تركيا وقرارات غير مسبوقة للأجانب عموماًَ والسوريين خصوصاً

بشريات عظيمة من تركيا وقرارات غير مسبوقة للأجانب عموماًَ والسوريين خصوصاً زف الصحفي التركي والكاتب التركي والمطلع على أروقة صناع القرار في تركيا “يوسف كاتب أوغلو” أخبارًا سارة للسوريين وغير السوريين من الأجانب المقيمين في تركيا خلال مقابلة تلفزيونية حصرية على قناة التاسعة التركية. وفي إطار هذه المقابلة الهامة، كشف “كاتب أوغلو” عن عدد من الإجراءات والتدابير الإنسانية والتسهيلات التي تخطط الحكومة التركية لتنفيذها خلال الفترة القادمة. من أبرز الأخبار والتي ينقلها لكم موقع تركيا بالعربي والتي بدأ “كاتب أوغلو” بالإعلان عنها، هو قرار إعادة منح إذن عمل للمخالفين المقيمين في مدن غير المسجلين فيها. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 وهذا القرار يأتي كخطوة اقتصادية وانسانية رائعة تهدف إلى تخفيف الضغط عن العديد من الأفراد الذين يواجهون صعوبات في العثور على فرص عمل رسمية بسبب قيود الإقامة والعمل. بالإضافة إلى ذلك، أشار “كاتب أوغلو” إلى أن الحكومة التركية تعمل على تسريع مراحل منح الجنسية الاستثنائية للأجانب المؤهلين لذلك. وهذا الإجراء يهدف إلى تعزيز مشاركة هؤلاء الأفراد في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تركيا، وتمكينهم من الاستفادة من حقوق المواطنة بشكل أكبر. وقد لاقت هذه الخطوة استحسانًا واسعًا من الأجانب عموماً والسوريين خصوصاً في تركيا، حيث تؤكد على الدور الإيجابي لتركيا في تقديم الدعم والتسهيلات للمهاجرين واللاجئين الذين يعيشون في أراضيها. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 بالإضافة إلى ذلك، كشف “كاتب أوغلو” عن خطة لإعادة تجديد إقامات المقيمين في تركيا بشكل أكثر سهولة وسرعة. حيث لا أن القرار يشمل من دخل تركيا بطريقة شرعية وحصل على تصريح اقامة ثم انتهى لسبب من الأسباب، فسوف يتم اعادة تجديد اقامته وخاصة للسوريين والجنسيات التي لا تستطيع العودة لبلادها. ومن المتوقع أن تشهد هذه الإجراءات إقبالًا كبيرًا من قبل الأجانب المقيمين في تركيا، سواء كانوا سوريين أو من جنسيات أخرى. حيث ستمنح هذه الخطوات الجديدة العديد من الأفراد الفرصة لتحسين أوضاعهم والمشاركة الفعالة في الحياة المجتمعية والاقتصادية في تركيا. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 وفي ختام المقابلة التلفزيونية، أعرب “كاتب أوغلو” عن تفاؤله وأمله في أن تكون هذه الإجراءات خطوات إضافية نحو بناء مستقبل أفضل للجميع وتعزيز الاستقرار والتعايش السلمي بين جميع الشعوب التي تعيش في تركيا. وشدد على أهمية التعاون والتضامن الدولي لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالهجرة واللاجئين.