قصص

قصة الجـ.ـثة الغامضة

قسمات وجهه تقول ذلك… ولكنني أصيبت بخيبة امل عندما اعطاناني الرسالة وقال ماهذا كأن عفريت كتبها بخط

 

يده انا لا أفهم شيئاََ.. وناولني الرسالة وتحول وجهه مرة أخرى إلى شيء يشبه السيارة الخربة..

 

وايقنت ساعتها انني كنت على خطأ عندما ظننت ان محروس استطاع ان يحل اللغز.. اخذت الرسالة منه.. كانت عبارة عن أرقام اوقات تكون بجانب بعضها واخرى فردية..وطلبت من الدكتور أن يسمح لي بالخروج خصوصاََ ان

مقالات ذات صلة

 

حالتي الصحية مطمئنة مجرد كدمات بسيطة وانا دكتور واعرف حالتي جداََ.. وافق الدكتور وطلب مني أن لا أرهق نفسي لمدة يومان فقط.. اومئت براسي بالموافقة ووعزته وعداََ كاذباََ وخرجت من عنده وانطلقت مسرعاََ إلى مكتبي.

 

عندما دخلت الحجرة وجدتها مرتبة وكل شيئاََ فموضوع في مكانه بطريقة تفوح منها لمسة نسائية..فقلت برافو عليك يا محروس رتبت المكتب كما ينبغي.. ولكنني سمعت صوت محروس يقول.. لا والله لم أفعلها يا دكتور..

 

تلفت حوا لي فلم أجد لمحروس أثر فظنيت أن محروس يداعبي كعادته بطريقة ما.. يضع تسجيل في مكان ما.. ولأن محروس يعرف عني انني لا أخاف من الجثث وما شابه..جلست إلى مكتبي وكأن شيئاََ لم يكن وفتحت

 

اللابتوب وأخذت ابحث في جميع المواقع التي لها صلة بالأرقام والحروف..ولكن سمعت صوتا من خلفي يقول الارقااام والحروووف.. نظرت خلفي ولم أجد احد في الغرفة وفي نفس الوقت دخل محروس الغرفة ويقول.. نعم يا دكتور ماذا تريد.. نظرت إليه في دهشة وقلت ماذا تقصد يا محروس؟

 

تعالت على وجهه الدهشة وقال لقد ناديتني يا دكتور!
نظرت إليه وقلت لاتبالي يا محروس فهو يوم غريب من أوله على العموم يمكنك أن تصنع لي فنجان من

 

القهوة…اعطاني محروس ورقة كانت في يده وقال..خذ يا دكتور هذه هي الحروف الأبجدية مرتبة كما طلبتها مني منذ قليل عندما كنت في غرفتي.تفضل.

 

فقلت له انا يا محروس كنت عندك في غرفتك منذ قليل.. اه تمام تمام..تفضل انت الأن.. شكراََ شكراََ جداََ مع السلامة.

 

بالفعل وجدت الحروف موجودة كلها ومرتبة ومنمقة بخط وبشكل جميل يصعب على أمثال محروس كتابتها.. ومن هنا عرفت حل لغز الرسالة.. عندما وضعت كل رقم يماثله حرف فوجدت الكلام كالآتي..(كنزي تحت الأرض)

 

في اليوم التالي كنت قد اتفقت مع محروس ان يلبس ملابس تنكرية.. او بالأحرى ملابس شاويش في البوليس.. وعندما تقابلنا أسفل سفح القلعة في مكان واسع.. كنت انتظره في سيارتي في هذا المكان للاتفاق على باقي

 

 

الخطة..اه نسيت كنت قد شرحت الخطة كلها بالأمس لمحروس في مكتبي بالمشرحة..ولكنه بذكاءه العالي والعالمي..قد اتصل بي قبل انا اخلد الي النوم وقد سأل بضع أسئلة تبينت منها انه لم يفهم حرفاََ واحداََ من

 

الخطة التي شرحتها له طيلة ساعتين..رأيت محروس قادم علىّ وهو يرتدي ملابس الشاويش، كتمت ضحكة كانت ستخرج من فمي ودعوت الله أن يمر اليوم على خير لأنه كان يرتدي ملابس شاويش شتوية ونحن في عز

 

الصيف وايضاََ يلبس في قدمه حذاء رياضي..ولكن مما ادهشني انا.. انه عندما جلس بجانبي في السيارة قال لي هيئتك وملابسك لا تقنع اي احد انك ضابط مباحث.. نظرت إليه مطولاََ ومنعت نفسي ان اضربه على وجهه

 

ولكنني كنت احتاجه في تلك المهمة لعلنا نعرف ما سر الفتاة.. ثم قلت له وما سر اندهاشك من ملابسي فأنا ارتدي قميص عادي وبنطال عادي ام لا تعجبك نظارتي الشمسية؟ نظر الي مطولاََ ثم قال بلهجته الساخرة التي

 

فيها مزحة من الغباء لا عليك يادكتور قُد بسرعة ولا تضيع الوقت هيا..ثم سمعته يقول بصوت ضعيف..ذكي جداََ الدكتور متنكر في ملابس عادية.. أين ملابس الضابط..نطرت إليه وانا اقود السيارة بطرف عيني وقلت في ضيق..

 

ضابط المباحث يا محروس يرتدي ملابس عادية دائماََ وليس زي البوليس المعتاد..نظر إلىّ غير مقتنع بكلامي وشرد بعيداََ خارج نافذة السيارة..ولا اخفي عليكم سراََ انا اخذت محروس معي لأنه ادرى بالمكان الذي تعيش

 

فيه الفتاة عن ظهر قلب لانه كان في منطقة شعبية وهو يعرف مداخلها ومخارجها وسلوكيات الناس في تلك الأماكن تختلف عن الأماكن الأخرى.. هناك الترابط والشهامة وهناك عكس ذلك..كان محروس مرشدي..

 

يقول لي انحني يسراََ ثم يميناََ إلى أن وصلنا إلى مكان ضيق.. كانت حارة ضيقة جدا يتعذر على السيارة المرور منها.. طلب مني محروس أن أترك سيارتي واقفلها جيداََ ثم نادي بعض الأطفال ووضع في يدهم بعض النقود

 

واتفق معهم على حراسة السيارة حتى نعود..دلفنا انا ومحروس إلى الحارة الضيقة ومنها وجدنا قهوة فسألت صاحب القهوة على منزل الفتاة.. فبعد ان ترحم عليها أشار إلى منزل صغير يقبع في آخر الحارة.. ولكن قبل أن اصل الى القهوة نظر إلى أحد الشباب وانطلق من مكانه عدواََ واختفى من أمامي.

 

الجثة الجزء الثالث

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى