قصص

قصة حقيقية طلقها ليلة الزفاف فانتقمت منه

وقتها فقط عرفت الحقيقة .عرفت بأنني مجرد لعبه للانتقام بين شريكين ..أحدهما و هو أبي قرر أن يزوجني لأبن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية..

و الآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي ..و لكن ما ذنبي أنا في هذا كله..لماذا يضيع
مستقبلي و أنا لا زلت في شرخ الشباب؟..لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك؟

لم أبكِ .. ولم أذرف دمعه واحدة ..واجهت أبي بكل كبرياء .. و أنا أقول له :
– أبي ..لا تندم .. لست أنا من تتحطم!!

نظر أبي لي بدهشة و غشاء رقيق من الدموع يكسو عينيه .. و إمارات الألم و الندم تلوح في وجهه..
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره..نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني

ما أراه ..أبداً لست أنا ..لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها..لقد تحطم كل شيء في ثوان..تاهت الحلاوة وسط الكاسحة ..و تلاشت الثقة كأنها لم تكن ..و أصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد و كأنني مجرد حيوان مريض أجرب ..

مقالات ذات صلة

أرعبتني عيناي ..أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما ..أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق..
أسرعت إلى الهاتف و شعلة الانتقام لا تعرف الخوف ..جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر..

يكفي انه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي و ذبحني من الوريد إلى الوريد.. قلت له بنعومة
أمقتها:– أنا معجبة!!

لمتابعة القراءة  اضغط على الرقم  4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى