قصص

اعيدوا لي شبابي قصة قصيرة

مر الحول الاول والعربس لم ياتي ولم يظهر عليه حس وتكهن اهل القرية انه ليس اهلا بالثقة ربما نسي الموضوع واكمل حياته في قرية اخرى. وعلى هذا طلبوا من الفتاة الحسناء ان تتزوج وتنسى امره… فهل عليها اثنائها الخطاب

كالنمل. ولكنها هي رفضت كل من تقدم لخطبتها و بقيت على كلمتها انها ستنتظر من باع الدنيا من اجل ان يلبي شرط الزواج بها.

بعد ذلك مرت الايام والشهور و اصبح الحول حولين وثلاث وعشرة ولم يعد الفتى من رحلته الباحث عن الغنى وبالتالي الحسناء ذبلت زهرة عمرها وظهرت التجاعيد بوجهها معلنين العرسان عن إنتهاء صلاحية شبابها الذين كانوا بالامس يتسولون ويتوسلون رضاها.

حتى جاء اليوم الموعود الذي نسي الجميع فيه القصة باكملها والوعد الذي طرح امام جميع اهل القرية ذات يوم انه سيعود الفتى ثريا ليتزوج بحسنائه الجميلة.. وبالفعل عاد الفتى عجوزا انهكته السنون يبحث عن حسنائه التي خلفها

وراءه وهي تطمنه انها ستنتظره لانها تثق به والخوف متملكه ان تكون هي من اخلفت بوعدها…. فالتقى بها اخيرا هما لم يتعرفا على بعضهما البعض في الشكل ولكن قلبيهما تعرفا على بعض

مقالات ذات صلة

في هذه المرة هو من اشترط على اهل قريته بإستطاعته ان يمدهم بجميع امواله الطائلة ولكن فقط لمن يرد له يوما من ايام صباه ليعيش مع حلمه ولو ليوم الذي تأجل بسببهم لسنين …. انتهت القصة

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى