نقص اليد العاملة في تركيا وأرباب العمل يدفعون أجوراً ضخمة في إحدى الولايات لن تصدق الأرقام

نقص اليد العاملة في تركيا وأرباب العمل يدفعون أجوراً ضخمة في إحدى الولايات لن تصدق الأرقام . . . تعلن إحدى المحافظات التركية ضرورة استقطاب العمالة من سوريا، حيث توفر راتباً يومياً يصل إلى 1500 ليرة تركية مع 9 ساعات عمل فقط. وتأثرت 11 مدينة، من بينها أنطاكيا، بالزلزال الذي وقع في كهرمان مرعش في 6 فبراير، مما شكل خطرا كبيرا على هذه المدن ودمر معظمها. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 وبما أن الدولة تستخدم كافة الوسائل، تواصل السلطات بشكل مكثف أعمال الترميم والتنظيف بالمنطقة. وتشمل الجهود إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال، وكذلك إزالة الأنقاض وهدم المباني المتضررة. هناك حاجة ماسة للعمال في هذا السياق من أجل استكمال هذه الأعمال العملاقة. إصلاحات المنازل مستمرة وتحتاج منازل العديد من الأشخاص إلى الإصلاح وإعادة البناء. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 وفي منطقة هاتاي، التي تضررت بشدة من زلزال مركز كهرمان مرعش، بدأ الناجون من هذه الكارثة بالعودة إلى منازلهم قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي. وبعد رجوع السكان بدأ العمل على ترميم المنازل المتضررة، ويشكل هذا الإصلاح تحدياً كبيراً في مثل هذا السياق. أعلنت محافظة أنطاكيا أنها بحاجة ماسة إلى عمال سوريين أو مواطنين آخرين لتعزيز أعمال الإصلاح بعد الزلزال. الأجر اليومي لعمال البناء هو 1500 ليرة تركية وتستغرق هذه الأعمال 9 ساعات. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 وأكدت الدولة أنه من الصعب تحديد مكان وجذب العمال في المنطقة، حيث يأتي العمال من مختلف أنحاء تركيا، وخاصة من مناطق مثل ديار بكر وبينغول وأضنة وغازي عنتاب. ولفت سيد البناء حكمت كاراكوزي الانتباه إلى مدى الصعوبات التي تشهدها منطقة الزلزال، وأعرب عن قلقه من نقص العمال والمدرسين، وقال: "إن عبء العمل الكبير في منطقة الزلزال يجعل من الصعب علينا العثور على عمال". وكذلك المعلمين في المدارس." وأكد المقاول محمد أردوغان أنه من الصعب العثور على عمالة مؤهلة مع تحولهم إلى وظائف أخرى بعد الزلزال. وأوضح أنهم يباشرون حالياً أعمال الترميم في المباني ذات الأضرار المتوسطة والبسيطة، ويحاولون ترميم المنازل المتضررة قدر الإمكان وإعادتها إلى منازلهم. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 وفيما يتعلق بمنطقة هاتاي التي تأثرت بشكل كبير بالزلزال، قال أردوغان إن هناك ضغوطا حاليا للعمل في هذه المنطقة. وأوضح أنهم تقدموا بطلبات إلى مصادر خارجية، من بينهم أساتذة ومساعدون في أنطاكيا، لسد النقص في القوى العاملة في هاتاي. وأعرب عن قلقه إزاء الاكتظاظ وعدم وجود فرق كافية لتلبية هذه الاحتياجات. وأشار إلى أن الأجور اليومية للعمال في أنطاكيا تبلغ 1500 ليرة تركية فما فوق، إلا أنهم لم يجدوا عددا كافيا من الموظفين لتلبية هذه الاحتياجات. وقال : "نواجه صعوبة كبيرة في العثور على العمال، خاصة بهذه الأجور".