قصص

الذنب – قصة قصيرة

.أسأله

” كيف حال الدراسة ؟ ” . ماكس ” جيد أبي ، ” بوجه صامت تماما ، أسأله و أنا اضحك ” هل مازلت تحبها ! ايها المشاغب هاه ؟” . ليضحك هو الآخر ، كانت تعجبه زميلته في الدراسة ، وعندما تنتهي الزيارة ، اعده قائلا ” إنتظرني بني ، سأخرج من هنا ” . كل يوم اعده بذلك . اصبحت اهتم به ،و اعتني به كل زيارة، لا للمخدرات ،لا للشوارع ليلا ، قم بتمارين الرياضة .

مضت .20 سنة على دخولي للسجن ، ماكس الذي تغير جديا ، اصبح يتكلم معي حول السياسة ، البحث عن عمل ، السفر ، كل هذا ، من خلال الزيارات ،فآخر مرة رآني فيها ، كان الشيب قد يستعمر رأسي . ييدو أنني قد كبرت حقا في السجن ، اسأله “ماكس ، كيف هي الاجواء في الخارج” يجيبني قائلا ” لم يتبقى القليل لترى ذلك بنفسك”

. صوته مليئ بالأمل و ذلك ما جعلني انتظر ذلك اليوم بشوق . استمر ماكس بزيارتي، حتى تخرج من الجامعة و قد شارك فرحته معي انذاك . لم يعد ماكس يزورني كثيرا ،اصبحت اسعل كثيرا ، تبقت سنة واحدة على ما اظن و اخرج ، كبيرا في السن ، اخرج لكن لم اصادف ابني ، كان من النفترض ان ينتظرني ،

لم اره منذ عام تقريبا . لقد اشتقت اليه ، اذهب لتلك المدينة ، و أنا اسعل كثيرا ، ابحث عنه .لانصدم بخبر أنه دخل السجن ، لم اصدق ذلك حقا ، لم ، اصدق ذهبت للشرطة لما لم اعلم بذلك !، ذهبت اليه في السجن المؤقت ، و عندما قال لي انه قتل شخص استفزه حول والديه ،.كان يبكي و يبكي و يبكي ،

مقالات ذات صلة

 

وقع في الخطأ كما وقعت ،نصحته حول كل شيي و لم احذره حول هذا الخطأ . حكم على ابني ب 30 سنة سجنا . و رغم ذلك كنت ازروه و ازوره ، هل سيتبقى لي العمر لازوره ، ؟ اصبت بمرض الفراش ، و ابني لم يصبح حرا بعد . لم تسمح لي الحياة برؤيته هنا معي . إنني افتقده حقا . نقطة ضعف الإنسان هي المشاعر ، تلاعب بالاعصاب ، قد اثر ذلك في حياتي حقا . اشتاق اليه ، و اتمنى ان يكون بخير .

يخرج ماكس االرجل الكبيرمن السجن ، و يذهب للمدينة حيث كان شابا ، و ينصدم بخبر موت والده .

انتهت القصة

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى