وقد أبدى أعضاء الجمعية قلقهم من أن شركاتهم قد تواجه مشكلات مالية كبيرة إذا لم يُسمح للعمال بالبقاء.
وفي استجابة الوالي إسطنبول، داوود غول، أعرب عن تفهمه لمطالب أعضاء الجمعية ولكنه شدد على أن المدينة لم تعد قادرة على استيعاب عدد كبير من المهاجرين أو الأجانب. وأشار إلى أن القضية ليست مقتصرة على السوريين فقط.
أكد الوالي أنه يتعين على الأشخاص الذين لا يمتلكون وثائق ثبوتية مغادرة تركيا عبر المعابر الرسمية، وأن الدولة ستسهل هذه العملية.
وشدد الوالي على أهمية عودة من لا يحملون كمليك إسطنبول إلى ولايتهم. ورغم عدم وجود استثناءات لهذه القوانين، أكد أنه بمجرد الانتهاء من الإجراءات الحالية، سيتم تسهيل استخراج الأوراق اللازمة لجميع الأفراد الأجانب الذين يعيشون بشكل قانوني في إسطنبول.
يُشار إلى أن جمعية المطاعم الدولية في تركيا تقدمت بخدمة إنسانية ملحة لمتضرري الزلزال من المواطنين التركيين والمقيمين العرب بتقديم الوجبات والمساعدات الأخرى بقيمة تجاوزت نصف مليون دولار. وتعتبر المطاعم العربية في إسطنبول وجهة مهمة للمقيمين العرب في تركيا لتذوق المأكولات اللذيذة والحلويات التقليدية.
