إلقاء الاتهامات بين كل من الزوجين إلقاء الاتّهامات وتبادلها بين الزوجين قد يدلّ على وجود الحسد بينهما، فبعد أن كانا متفاهمين يتحاوران بكل هدوء ومودة، أصبح كل شخص يُلقي باللّوم والتقصير
والاتهامات على الطرف الآخر، من غير تفهم وتنازل وتجاوز عن بعض الأمور التي قد تكون صغيرة.[٢] فتكبرالمشاكل بين الزوجين ممّا يؤدي إلى زيادة التوتر بينهما وفشل الحوار والإصلاح بينهما؛ فالاتّهامات
تجعل من الحوار ومحاولة إيجاد الحلول أمراً معقداً وصعباً، إذ إنّه لا يوجد تفهّم ومحاولة لإيجاد العذر للطرف الآخر، فيتعذّر الحوار والنّقاش بينهما وتصبح العلاقة بينهما متوترة وصعبة.[٢] نفور ورغبة في
البقاء بعيدًا عن المنزل قد تكثر الاتّهامات بين الزّوجين، وتزداد الألفاظ والمعاملة السيّئة في تعاملهما مع بعضهما البعض، ممّا يؤدي إلى نفور قلب كل منهما عن قلب الآخر، وتولّد مشاعر كالكره والبغض بينهما،
فيرغب كل زوج منهما بالبعد عن الآخر، وذلك بالبقاء بعيداً عن منزلهما لتجنّب رؤية بعضهما البعض.[٣] ونفور الزّوج والزّوجة من بعضهما يؤدي إلى الشّقاق والنّزاع بينهما، فحينئذٍ لابد من تدخّل الأهل وأصحاب
الخبرة لمحاولة الإصلاح بينهما، وتذكيرهما بالخير والحب الذي بينهما لعل القلوب تحنّ وترجع لبعضها.[٤]
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 
