قصص

قطار الاشباح … قصة مرعبة لقطار زانيتي الايطالي اختفى ل 100 سنة وعلى متنه 104 راكب

  كان المفروض تستغرق دقيقة فاستغرت 100 سنة تلك الرحلة كان من المفورض أن تستغرق عدة ساعات حيث أن الشركة قامت ببناء القطار خصيصا لهذه الرحلة تماما مثلما كانت التايتنيك صنعت خصيصا لرحلة اسطورية واحدة ، كان القطار يتكون من ثلاث عربات رئيسية وعل على متنه 106 مسافر كلهم من الطبقة الراقية والاثرياء الايطاليين ، إنطلق قطار زانيتي سنة 1911 وهو محمل بالركاب الفرحين وبعد ساعات قليلة وصل قطار زانيتي إلى نفق جبل لومباردي ، هذا النفق يخترق الجبل بطول كيلومتر واحد دخل القطار النفق … لكن دقيقة من الزمن والتي احتاجها القطار لقطع مسافة كيلومتر داخل النفق استغرقت مئة سنة ، فالقطار دخل النفق ومعه 106 مسافر ولم يخرج منه الى يومنا هذا ، قامت الشرطة الايطالية بالبحث عن القطار في البر والبحر والجو ولم يجدوه وكأن الارض ابتلعته أو أنه دخل في ثقب دودي أخذه لمجرة أخى أو كوكب اخر استطاع راكبين من اصل 106 من ركاب قطار زانيتي النجاة من القطار بقدرة قادر، كانت نجاتهما اشبه بفيلم رعب واكشن هوليوودي فقد قامو بالقفز من القطار مسرعين ، وحين تم استجوابهما من قبل الشرطة عما حصل للقطار واين اختفى واين ذهب المسافرين الاخرين ، كانت حالة الذهول والصدمة بادية في وجوهم كأنهم رأو مخلوقات جن أو شاهدو باب من أبواب جهنم ، لم يتم استجوابهما حتى استعادو صوابهما ، قالو للمحققين بأنهم واثناء اقتراب القطار من الدخول للنفق غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء كأنها دخان أبيض أو هكذا بدت لهما و بدأت تدخل للداخل ليراها كل المسافرين ، و كانت كثافة هذه المادة البيضاء تزداد بطريقة متسارعة إلى أن تحولت الى سائل أبيض لزج مما سبب للركاب خوف وهلع شديد ، كانا الراكبين الناجيين من القطار جالسين في مقاعد بالقرب من باب مفتوح هذا الامر جعلهما يفكران بسرعة بالقفز من القطار والنجاة بانفسهما ، وهذا ما حصل قفزا ليختفي القطار اما اعينهما لم تكن هذه الحادثة الصادمة سهلة على الراكبين فقد عانا من ازمات نفسية عميقة على مدى سنين بالخصوص مع انتشار اخبار عد العثور على القطار ، كل ذلك بالاضافة الى هذه القصة المخيفة التي رواها الراكبان دفعت بمصلحة السكك الحديدية الإيطالية باتخاذ قرار اغلاق مدخل ومخرج النفق الملعون بالحجارة نهائيا و أثناء الحرب العالمية التي كانت ايطاليا كرفا فيها ، سقطت قنبلة على النفق لتدمره بالكامل يبقى السؤال الذي يطرحه كل من سمع القصة أين اختفى قطار زانيتي ، اين هو الان ؟ مثل هذه الحوادث الغريبة في العادة هذا ان كانت فعلا صحيحة كما تروى ، تعتبر ارضية خصبة للمهتمين بالقضايا الغامضة وايضا قضايا ماورائية الميتافيزيقية التي لا يفسرها سواء المنطق اوالعلم ، الحقيقية المؤكدة أنه الى حدود هذه اللحظة التي اصور فيها هذا الفيديو لا يوجد أي تفسير لما حدث للقطار ولا يوج أي أثر للقطار أو للركاب 104 ، ولكن مع مرور السنين بدأت روايات لاشخاص حول العالم يزعمون أنهم ما قد يكون القطار الايطالي المختفي ، فقبل 400 سنة قال أحد الرهبان الذي كان يعيش في مدينة مودينا شمال إيطاليا بإقليم إميليا رومانيا حيث قال في شهادته أنه رأى شيئاً كبيرا على ما يبدو أنه معدني و وله نوافذ كثيرة وفي داخله أشخاص يرتدون ملابس غريبة لم يراها من قبل ظهور قطار زانيتي في المكسيك

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى