إسلامي

سائلة تسأل ماټت أمي ولم تكن تصلي وأنا اخاف عليها فماذا أفعل لها ؟

 

وذلك لأن الأحياء مازاوا على قيد الحياة ومازالت أمامهم الفرصة لإقامة الصلاة التي هي عمود الدين ومن أقامها فقد أقام الدين ومن ھدمها فقد هدم الدين، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، أما المۏتى، يقول عطية، فقد ضاعت الفرصة وأفضوا إلى ما قدموا ولا يجوز لأحد أن يصلي عنهم، “لو كان يجوز الصلاة على المۏتى كنا صلينا أجمعين عن أهلنا المتوفين”، ولكن يجوز عنهم صيام النفل، فيقول عطية أن المسلم إذا ماټ وعليه صوم نذر فيجب على وليه أن ينوب عنه ويؤديه، أما الصلاة فعمل شخصي لا ينوب عنه أحد، فحتى المسلم المړيض لا يصلي عنه وليه بل يصلي وهو مضطجع أو برمش عينه، فلا ينوب مسلم عن مسلم في إقامة الصلاة.

وأكد مبروك عطية أن أمر والدة السائلة مفوض لله سبحانه وتعالى ونرجو لها الرحمة، ذاكرًا قوله تعالى: ” يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ”، ووجه عطية في نهاية نصيحة للسائلة قائلًا: “لا تملكين لأمك إلا أمرين: الدعاء لها والتصدق عليها..فهذا ما يجوز أن يفعله الحي لمن ماټ له”.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى