المعلومات الأولية تؤكد أن السائق، المعروف بالحروف M.A.، فقد السيطرة على حافلته الصغيرة لأسباب ما زالت مجهولة، مما أدى إلى انحراف الحافلة عن مسارها واصطدامها بست سيارات متوقفة بجانب الطريق. لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، حيث امتدت آثار الحادث لتطال بعض المارة الذين كانوا يسيرون بجانب الطريق.
التأثير الكبير للحادث أدى إلى إصابات متفاوتة. وأُصيب فيه السائق M.A. والمارة M.D. وP.Y. حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع قبل نقلهم إلى مستشفى “اورجوب” الحكومي. ومع الأسف، توفي M.D. وهو من المارة متأثرًا بجروحه بعد وصوله إلى المستشفى.
الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، وتم فتح تحقيق للوقوف على أسباب فقدان السائق للسيطرة على مركبته وتحديد مسؤوليات الحادث.
