قصص

مراتي بتخوني يوم فرحنا..

 

زين ” يخصك في حاجه ؟
بسمه _ لا انا بسأل بس
زين” متساليش تاني وانا قولت تصحي قبلي تعملي الفطار حصل ؟
بسمه” حصل
زين _ متتكررش تاني
بسمه” حاضر
_ قلبي الصغير لا يتحمل الألم، اخبرت الجميع بهذا، ولكنهم لم، يستمعوا لي، وحطموا قلبي، وكسروا روحي ومع ذلك لا أزال ابتسم، هل أخبرك انت، ف اخاف ان تغادر مثلهم..
_ عملت الفطار ليه وخرج علي طول، مش معقول انه يروح الشغل تانى يوم فرحنا ويسيبني كده، مسكت الفون وفتحته لقيته اون لاين ومنزل صوره ليه بالبدله وهي قمر وهو قمرين، لقيت بنت عملت كومنت ليه بتقول ( الناس القمر إلي مش بتظهر)

كنت عايزة ادخل ليها اعلقها كده، بس منعت نفسى ادخل اغلط فيها، بعد شويه لقيته رجعت وفي كيس في ايده في كتابين..
زين _ خدي دا
بسمه ” كتاب اي دا؟
زين _اقري فيه بدل ما انتي مش بتعملي حاجه
بسمه” حاضر..
أخدت الكتاب منه ودخل أوضته وانا قعدت قدام التلفزيون، زهقت ومسكت الكتاب وأول صفحه فيه مكتوب..
_ أهلا بكِ ف أعماق قلبي، هل لكِ أن تأتي بجوله داخله ؟
ضحكت زي الهبله وقولت نعم
الروايه كانت عن واحد بيحب واحده أصغر منه ب عشر سنين، بس اهلها وأهله كان في مشاكل ما بينهم، فهو اخدها وسافر بيها لندن اتجوزوا هناك وخلفوا، وبعدها ب خمس سنين رجعوا تاني ومعاهم أولادهم، وحصل صلح بين العائلتين والدنيا بقيت سعيده وبتضحك ليهم..
بس لقيت قلم معلم علي كلام معين، هي اقتباسات حب كان بيقولها ” حازم ل مراته خديجه قبل ما يروحوا لندن”
_ احببتها كأنها كل ما أرى، احببتها كأنها هي التى تسكن الأرض وحدها، احببتها عندما لم أرى مثلها، احبك بدون ان انظر لمدى حبكِ ف قلبي، فإنه المسؤل عن حبك، وانا المسؤل عن إحتوائكِ..
_ ف اللحظه دي كنت بتمني أن انا اللي تكون مكان خديجه، عدت الايام وبقيت كلها شبه بعضها، بيصحي الصبح يلاقي الفطار ويرجع بليل يدخل أوضته، مزهقتش ولا مليت من اللي بيحصل، لان ابتسامته كفيله انها تنسيني كل اوجاعي، ف يوم كان فرح بنت خالته، فكان لازم اروح معاه، الفرح كان في قاعه كبيره وكان لازم ابقي معاه، قبل الفرح بيوم لقيته منزل بوست بيقول فيه…
_ لن يقدر قلبي على الصمتْ بَعْدَ الآن، سوف أبوح لكِ بكل ما بِداخلهُ، لَكننى أنتظر الوقت الأنسب لهذه اللحظه، التي تسمي ب لحظةَ العمرِ..

 

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

مقالات ذات صلة
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى