فرح: طب ايه علاقة حياتي انا وهو بالموضوع ده ؟!! مختار: انتي مبتفهميش ؟!.. بقولك مش هقدر اتكلم.. وعايزك تعرفي حاجة روح ابوكي في ايدي وممكن اخليه يقضي بقية حياته في السجن وانتي كمان انا ممكن ادمرك.. انا مش هسمح ابدا ان ابني الوحيد يضيع من ايدي.. انا هدفعلك تاني اي مبلغ تقولي عليه بس الموضوع ده يخلص في ظرف يومين تلاتة وهنا في اوضة نومي وهشوف اذا كان ابني عاجز زي ما بتقولي والا انتي بتكدبي عليا فرح: هتشوف ازاي ؟!! مختار: هركب كاميرات في الاوضة فرح.. انت عاوز تتفرج عليا انا وابنك ؟!!!! مختار: ما انا لازم اعرف اذا كان كلامك ده صح والا كدب… ولو طلعتي بتكدبي عليا صدقيني مش عارف ساعتها ممكن اعمل فيكي ايه.. ثم تركها وانصرف وفرح في حيرة شديدة.. لا تصدق ما سمعت… يتـــبع.. استمعت فرح لكلمات مختار وشعرت بالخوف والحزن الشديد واصبحت لاتعرف ماذا تفعل.. اتصلت بكريم وقالت له: فرح: ايوة ياكريم.. انت فين ؟
كريم: انا في الجامعة.. خير يا فرح.. مالك ؟! فرح: الحقني.. انا في مصيبة دلوقتي ومش عارفة اتصرف ازاي كريم: مص.يبة !!! قولي يا فرح في ايه؟!! فرح: انا قلت لباباك زي ما اتفقنا بالظبط.. بس صدمني برد فعله كريم: ازاي ؟!!.. هو قالك ايه ؟ فرح: قالي انه مش مصدقني وانه عاوزني اعيد المحاولة معاك تاني وفي اوضة النوم بتاعتنا وانه هيراقب اللي بيحصل عن طريق الكاميرات..واني لو مسمعتش كلامه هيدمر ابويا وهيدمرني انا كمان.. شوفت رد فعله؟!! كريم: لا ده اكيد اتجنن !!! فرح: أنا مش عارفة اعمل ايه.. وخايفة اقول لبابا تحصل مشكلة كبيرة وابويا فى الآخر هيكون هو الخسران.. قولى ياكريم اعمل ايه ؟!! كريم: اهدى يا فرح.. متخافيش مفيش حاجة من دى هتحصل.. انا جنبك ومش هسيبك ومحدش يقدر يقربلك ابدا… انا مش عارف هو بيعمل كده ليه وهو عايز يوصل لايه بالظبط فرح: هو بيقول ان لو معملناش كده حياتك وحياتى هتكون فى خطر كبير كريم: ده ازاى يعنى.. مش فاهم ؟ فرح: هو مرضيش يفهمنى وقالى مقدرش اتكلم اكتر من كده.. فى موضوع كبير مع باباك ومش عايز يقول لحد.. او بمعنى اصح خايف يقول.. كريم: ده اكيد في مشكلة كبيرة ولازم اعرفها فرح: هتعمل ايه يا كريم ؟!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇
