العثور على براميل تحتوي على كميات كبيرة من الذهب أكثر من مليون دولار في منطقة سورية.. شاهد
العثور على براميل تحتوي على كميات كبيرة من الذهب أكثر من مليون دولار في منطقة سورية
كشفت مصادر سورية عن العثور على براميل تحتوي على كميات كبيرة من الذهب والمقتنيات الأثرية النادرة والتماثيل المصنوعة من المعدن الأصفر الثمين والبرونز، بالإضافة إلى العثور على مبلغ مالي يقدر بأكثر من مليون دولار في إحدى المناطق شمال شرق سوريا.
وفي التفاصيل، أشارت المصادر إلى أن دورية أمريكية بالتعاون مع شركائها المحلليين “قـ.ـسد” قامت بالعثور على مخبأ سري كان تابعاً لتنظـ.ـيم الدولة في إحدى المناطق جنوب محافظة الرقة.
وأوضحت المصادر أن المخبأ السري يعد مركزاً لانطلاق عمليات خـ.ـلايا التنــ.ـظيم في المنطقة الجنوبية لمحافظة الرقة شمال شرق سوريا.
وبينت أن القوة المشتركة التي داهمـ.ـت الموقع عثرت بداخله على كنز ثمين لا تقدر قيمته بثمن، مشيرة أن المكان تم تمويهه بشكل جيد من أجل أن لا يتمكن أحد من العثور عليه بسهولة.
وأضافت إلى أن المكان يقع في منطقة “كسرة الفرج” داخل مزرعة في أطراف مدينة الرقة الجنوبية، حيث تم الوصول إلى الموقع بعد معلومات وصلت للأمريكيين بوجود مخبأ سري في تلك المزرعة.
وحول محتويات الموقع، لفتت المصادر إلى أن القوة المشتركة التي وصلت إلى المكان عثرت بداخله على ثلاث غرف مموهة بشكل دقيق جداً.
ونوهت إلى أن كل غرفة عثر بداخلها على براميل مملوءة بكميات كبيرة من الذهب، فضلاً عن وجود بعض المقتنيات الأثرية والتماثيل في تلك الغرف.
كما تم العثور على مبالغ مالية ضخمة، من أهمها اكتشاف وجود مبلغ مالي يقدر بأكثر من مليون دولار أمريكي في إحدى الغرف داخل المخبأ السري.
وبحسب المصادر فإن المزرعة فيها قسمين قسم يوجد فيها الكنوز والأموال، وقسم آخر مخصص لتخبئة الأسـ.ـلحة، مشيرة إلى أن القوة المشتركة التي عثرت على الأموال والأسـ.ـلحة قامت بنقلها إلى أحد المستــودعات المشتركة بين “قـ.ـسـ.ـد” والقـ.ـوات الأمريكية.
هذا ولا يزال مصير كميات كبيرة من الذهب والمعادن الثمينة والأموال الضخمة التي كانت بحوزة التنظـ.ـيم مجهولاً، لاسيما الثروات التي يعتقد وجودها في قرية الباغـ.ـوز التي تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود بين سوريا والعراق.
فيما أشارت بعض المصادر المحلية إلى أن تلك المنطقة يوجد فيها أكثر من 40 طن من الذهب الخالص، فضلاً عن وجود الكثير من التحف الأثرية.
ولفتت المصادر كذلك الأمر إلى أن منطقة “الباغـ.ـوز” تحتوي أيضاً على عشرات ملايين الدولارات ومبالغ مالية ضخمة من عملات عالمية متنوعة.
ووفقاً للمصادر فإن كميات الذهب التي توجد في تلك المنطقة قد جرى جمعها من قبل عناصر التنظـ.ـيم من كافة المناطق التي دخلوا إليها في السابق.
ويقول سكان تلك المنطقة إن هناك صـ.ـراعاً خفياً بين الدول الكبرى من أجل الوصول إلى الكنوز المخبئة في منطقة الباغـ.ـوز الواقعة قرب الحدود السورية مع العراق شرق الفرات.
كما لا يزال العديد من سكان تلك المنطقة يبحثون في أماكن متعددة أملاً بالوصول إلى بعض الكنوز وكميات الذهب الكبيرة وملايين الدولارات المدفـ.ـونة في المنطقة.