ليلة واحدة من الرعب للكبار فقط
لا انت لست السبب فى اى شىء , حتى انك لم تكونى هنا وقت ان وقع لها المكروه
عذرا سيدتى لكن حقا لا افهم كلامك !
لقد ماتت ابنتى قبل ثلاثة اشهر سقطت من نافذة غرفتها اثناء مراقبتها لاشباح منزلكم ؟
ماذا , انت مجنونة ام ماذا اتريدين القول باننى قضيت النهار اتحدث الى شبح , و ربما ابنتك كانت تتحدث عن نفسها عندما
ارادت اخبارى بقصة الشبح الاكثر ظهور فى المنطقة , ارجوك سيدتى لست فى مزاج يسمح لى بتقبل هذا المزاح الثقيل
فيومى كان مخيف بما فيه الكفاية ؟
لست امزح , اقسم لك ان ابنتى ميتة , واعتقد انها كانت حقا تقصد نفسها بالشبح الاخير فسكان البلدة كلهم قالوا انهم رأوا
شبحها يتنقل بين المنازل المهجورة فى المنطقة , اخبرينى عندما رأيتها كانت ترتدى جلباب نوم قصير اليس كذلك ؟
اجل , حتى اننى تعجبت من امر ما ترتديه ملابس نوم قصيرة و صيفية تتجول بها فى الشوارع و فى مثل هذا الجو البارد
…
انها هى , بالملابس نفسها التى كانت ترتديها وقت وفاتها , يا انسة لا تعودى الى ذلك المنزل مرة اخرى , روت لى ابنتى
قبل وفاتها عن الاشباح التى راتها هناك وانا اصدقها فالكذب ليس من صفاتها , تعالى و اقضى الليلة فى منزلنا …
لا شكرا لك , لكن لن ابقى فى هذه البلدة دقيقة واحدة بعد الان , الوداع سيدتى و اسفة لخسارتك و اسفة مرة اخرى على
ازعاجك .
لا يهمك , وداعا .
… ” بعدها حملت حقائبى و غادرت المنزل و ها انا الان فى طريقى الى محطة القطار , انتظر يا ابى , هناك شىء غريب
يحدث معى الان !
ابنتى ماذا هناك لا تغلقى الهاتف ”
انت , ايها السائق لما لم نصل الى المحطة حتى الان فالمسافة ليست بطويلة لهذه الدرجة ؟
“التفت السائق اليها و قال مبتسما ….”
يبدو انك لم تتعرفى على بعد !
لا , من انت ؟
انا صاحب الرأس الكبير ………
النهاية ….