وخلال بحثهما، أبصر الزوج الغاضب الرجل وهو يقف أمام أحد المحال التجارية، فلم يتأخر طويلاً قبل أن يهاجمه، وتطور الأمر ليصبح مشاجرة عنيفة في الشارع.
محاولات كانت جادة من قبل المارة والموجودين بالمكان لفصل بين الطرفين، خصوصًا بعد أن أدركوا أن السبب وراء هذا الهجوم هو حادثة التحرش التي تعرضت لها الزوجة.
وقد أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة الحادث كاملًا، حيث كان يظهر شخصًا آخر يحاول الفصل بين الطرفين وإبعادهم عن مكان العمل.
وعلى الرغم من شدة الواقعة، فقد تم التأكيد لاحقًا أنه لم يتم تقديم أي بلاغ للشرطة بشأن الحادثة، وكذلك لم يقم أي من الأطراف المتورطة بتقديم شكوى رسمية.
